في أقل من شهر.. تقرير يوثق سبع حالات خطف في درعا

  • 2018/11/13
  • 6:31 م
رجل مسن من محافظة درعا نزح إلى الحدود مع الجولان المحتل بسبب القصف الروسي - تموز 2018 (علاء الفقير / رويترز)

رجل مسن من محافظة درعا نزح إلى الحدود مع الجولان المحتل بسبب القصف الروسي - تموز 2018 (علاء الفقير / رويترز)

وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” سبع حالات خطف لأشخاص من محافظة درعا في أقل من شهر، وذلك عقب السيطرة الكاملة عليها من قبل النظام السوري.

وبحسب التقرير الذي نشر اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، تركزت حالات الخطف على يد مجهولين، مقابل الحصول على فديات مالية، خلال الفترة الممتدة من 22 تشرين الأول الماضي وحتى 9 من تشرين الثاني الحالي.

ومن بين المخطوفين: الطفل غيدق المسالمة، محمد السمو، خالد العواجي، موسى الزعبي، ضياء طويرش، عادل الدراوشة، أحمد القادري.

وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وراجت عمليات الخطف في الأشهر الماضية في معظم المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد، وأبرزها ريف حمص الشمالي، والذي شهد عمليات خطف على يد ميليشيات تتبع للنظام السوري.

وكانت محافظة درعا شهدت قبل السيطرة عليها من قبل قوات الأسد عدة عمليات خطف متبادل مع محافظة السويداء، لتتحول إلى ظاهرة أساسية حينها.

وإلى جانب حوادث الخطف تشهد درعا حالات اعتقال طالت قياديين عملوا في “الجيش الحر” سابقًا، رغم دخولهم في اتفاق “التسوية”.

وأشار مراسل عنب بلدي في درعا إلى تخوف من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011، مشيرًا إلى نشاط جديد وواسع للأفرع الأمنية في المحافظة، منذ مطلع تشرين الأول الحالي.

مقالات متعلقة

  1. الاغتيالات مستمرة.. 77 قتيلًا ومعتقلًا في درعا خلال تشرين الثاني (بيانات توضيحية)
  2. العثور على جثة قيادي سابق في درعا اعتقلته مخابرات الأسد
  3. سبع حالات خطف في السويداء خلال 48 ساعة
  4. عمليات الخطف تتزايد في درعا.. السلطة غائبة

سوريا

المزيد من سوريا