الأمم المتحدة تحدد موعدًا لإدخال قافلة مساعدة ثانية إلى مخيم الركبان

camera iconمخيم الركبان على الحود السورية- الأردنية (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الأمم المتحدة نيتها إدخال قافلة مساعدات ثانية إلى مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، وذلك منتصف الشهر المقبل.

وقال المستشار الخاص للمبعوث الأممي لسوريا، يان إيغلاند، “نعمل على إرسال قافلة مساعدات إنسانية ثانية إلى مخيم الركبان بحلول منتصف كانون الأول المقبل، حيث تشتد الحاجة لهذه القافلة في ظل قدوم فصل الشتاء”.

كما تحدثت إيغلاند أمس، الخميس 15 تشرين الثاني، عن حل مشكلة المخيم المشتركة مع أمريكا وروسيا والأردن، والتي تتعلق بإزالة المخيم ونقل النازحين الراغبين بذلك.

وكانت قافلة مساعدات مؤلفة من 70 شاحنة وصلت، قبل أسبوعين، إلى المخيم بعد أشهر من منع النظام السوري مرورها إلى المحاصرين، وسط محادثات دولية لتفكيك وإزالة المخيم ونقل سكانه إلى مناطق أكثر أمنًا.

ويجري الحديث مؤخرًا عن خطة روسية لتفكيك مخيم الركبان، حيث وافق الأردن على العمل مع موسكو لإخلائه، في حين تسعى روسيا لحصد تأييد أمريكي.

وقال المبعوث الأممي في هذا الصدد، “الرسالة التي تلقيناها من قادة المجتمع، من النساء والأطفال والرجال والمدنيين، الذين تحدثنا معهم عدة مرات في الركبان، هي أنهم يريدون المغادرة”.

وأضاف، “البعض يريد أن يذهب إلى أماكن تسيطر عليها الحكومة، والبعض الآخر إلى أماكن تسيطر عليها المعارضة. إننا بحاجة إلى التفاوض مع جماعات المعارضة الست في المنطقة، ووضع خطة لذويهم من المدنيين، ومن ثم ستضع الحكومة السورية خطة لخروجهم من المخيم.”

ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية، دون توضيح الأسباب.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ستة مدنيين، بينهم خمسة أطفال، في المخيم خلال شهر واحد.

وقالت مصادر إعلامية من مخيم الركبان لعنب بلدي، إن المساعدات التي أدخلتها الأمم المتحدة إلى المخيم “كافية”، وكانت بينها مساعدات طبية وحملات لقاح من قبل الهلال الأحمر السوري، مشيرة إلى عدم وضوح موعد وصول المساعدات المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة