بصفات أمنية.. عمليات الخطف والسلب تتوسع في السويداء

خاطفون يحتجزون رهينة - صورة تعبيرية (فيس بوك)

camera iconخاطفون يحتجزون رهينة - صورة تعبيرية (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سجلت السويداء عشرات حالات الخطف والسلب في الأيام الأخيرة، من قبل عصابات تحمل صفة أمنية مزيفة، في ظل الفوضى المنتشرة في المحافظة.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الجمعة 16 من تشرين الثاني، أن عصابات مسلحة تدعي أنها من “الأمن السوري”، اختطفت عددًا من المواطنين بينهم أطفال خلال الأسبوعين الماضيين، بهدف الابتزاز والحصول على الأموال.

وأضح المراسل أن عصابة مسلحة تدعي أنها “جهة أمنية”، اختطفت مهندسًا من داخل مبنى يشرف عليه في المدينة، الخميس الماضي، بعد أن طالبه الخاطفون بالحضور معه لاستجوابه، ليطالب ذووه بفدية مالية قدرها 25 مليون ليرة مقابل إطلاق سراحه.

كما تعرض ثلاثة مواطنين بينهم طالب جامعي في السويداء في أوقات مختلفة، للسلب من قبل عصابة تدعي أنها من قوات الأمن، بحجة التفتيش واتبع الخاطفون أسلوب الضرب والخطف ليتم التفاوض مع ذويهم على فديات مالية، أو سرقة أموالهم وأغراضهم الشخصية.

وعلى طريق الثعلة- السويداء، تعرض شخصين للخطف من مجهولين، بعد أن أوقفوا سيارتتهم واقتادوهم لمكان مجهول، تاركين سيدة خمسينية في الطريق وحدها، بعد أن كانت تركب السيارة في طرقها إلى منزلها.

وشملت عمليات الخطف، الطفلة أسماء الحمد والشاب أحمد محمد، بعد أن داهمت مجموعة مسلحة منزلهم في حي المشورب في السويداء بحجة البحث عن مطلوبين لخدمة الجيش، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، لتفرج عنهم بعد أيام دون مقابل.

وقالت عائلة الطفلة إنها تعرفت لأحد أفراد العصابة وهو مساعد في المخابرات العسكرية، ليتم نشر اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى للإفراج عنه بفترة وجيزة، بحسب المراسل.

إلى ذلك تحدث المراسل عن اختطاف مواطن من محافظة درعا وآخر من مدينة دوما بريف دمشق، من قبل مسلحين في المدينة، أحدهم وجهت إليه تهمة عدم الوقوف على الحاجز قرب دوار النجمة.

وكانت السويداء شهدت قبل يومين مقتل أبرز مؤسسي عصابات السلب والخطف في المحافظة، فادي المحيثاوي، والذي قتل برصاص ابنته بعدما حاول الاعتداء عليها، بحسب المراسل.

المحيثاوي متهم بعشرات الجرائم والخطف ويوجد بحقه أكثر من 10 إذاعات بحث، ويعتبر العقل المدبر للعصابات المنتشرة في السويداء.

وعقب مقتله أمام أفراد من عائلته، رفضت عائلته إقامة مراسم عزاء له، إلى جانب رفضهم إقامة أي دعوى في حادثة مقتله، ليتم تسجيل الحادثة ضد مجهول بطلب من وجهاء البلدة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة