غضب بعد اعتقال مسؤول في منظمة “بنفسج” في إدلب

المسؤول في منظمة بنفسج عبد الرزاق عوض - (فيس بوك)

camera iconالمسؤول في منظمة بنفسج عبد الرزاق عوض - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ساد جو من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي محافظة إدلب، أمس الاثنين، بعد اعتقال عبد الرزاق عوض المسؤول في منظمة “بنفسج” على يد مجموعة قيل إنها تتبع لـ”هيئة تحرير الشام”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، أن اعتقال عوض تم في مدينة إدلب، ولأسباب مجهولة، وسط الحديث عن احتجازه من قبل النيابة العامة التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”.

وقال ناشطون أمس بينهم “مركز إدلب الإعلامي” إن “تحرير الشام” تقف تقف وراء اعتقال عوض لأسباب مجهولة.

وتواصلت عنب بلدي مع “حكومة الإنقاذ” إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وتُتهم “الحكومة” بأنها واجهة لـ “تحرير الشام”.

بينما لم ينف أو يؤكد مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، وقوف الفصيل الذي يتحدث عنه وراء عملية الاعتقال.

وكانت مجموعة من “سواعد الخير” التابعة لـ “الهيئة”، أوقفت في العاشر من شباط الماضي، حافلة تتبع لمنظمة “بنفسج”، تعمل بموجب مشروع النقل الداخلي داخل مدينة إدلب، وخطفت سائقي بعض الحافلات بتهمة “الاختلاط”.

تأسست “بنفسج” في مدينة إدلب عام 2011، على أيدي مجموعة من الشباب، وعُرفت بعملها في المجال الإغاثي والطوارئ والدعم النفسي في الشمال السوري.

ووفق إحصائيات المنظمة فقد درّبت مئات المتطوعين والفئات المجتمعية، خلال الفترة الماضي، على الإسعاف الأولي ومبادئ الحماية والإسعاف النفسي ومهارات التواصل، وإدارة الكوارث.

وكان آخر النشاطات التي قامت بها المنظمة في إدلب مهرجان الزيتون والذي سلط الضوء على شجرة الزيتون وموسم الزيت الذي تشتهر فيه محافظة إدلب.

وقال الناشط “قيس الشامي” عبر “تويتر” إن “تحرير الشام” هي المسؤولة عن اعتقال عوض، مشيرًا إلى أنها حولته إلى المحاكمة.

وأكد ذلك الناشط في العمل الإغاثي، عاطف نعنوع، وقال عبر “فيس بوك”، “اعتقال مدير القسم الغذائي في منظمة منظمة بنفسج عبد الرزاق عوض في مدينة إدلب دون أي توضيح للأسباب”.

وفي بيان نشر الأسبوع الماضي، قال فريق “منسقي الاستجابة في الشمال” إن عمليات الخطف والابتزاز المالي التي انتشرت في إدلب مؤخرًا، وطالت العديد من الكوادر الطبية أدت إلى خروج عدد كبير منهم من مناطق الشمال، وتوقف بعض المراكز الطبية والإنسانية عن العمل.

وبحسب “منسقي الاستجابة” فإن تصرفات الجهات الخاطفة في الشمال تحرم المدنيين من الخدمات الإنسانية المقدمة لهم من قبل المنظمات، والتي تعاني بالأصل من ضعف عمليات الاستجابة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة