وفود تركية تزور ريف حلب الشمالي

camera iconرجال اعمال أتراك يفتتحون مكتبًا لموصياد التركي في اعزاز- 11 تشرين الثاني 2018( المجلس المحلي في اعزاز)

tag icon ع ع ع

زارت وفود تركية سياسية واقتصادية مناطق في ريف حلب الشمالي، الأسبوع الماضي، للاطلاع على الواقع الخدمي والمعيشي في المنطقة.

وآخر هذه الوفود كان وفدًا من رئاسة الجمهورية التركية، السبت الماضي، الذي زار مدينة اعزاز وجال برفقة أعضاء المجلس المحلي على مؤسسات المجلس.

كما زار وفد رفيع المستوى من ولاية أنقرة مدينة الباب، في 15 من الشهر الحالي، وتمت مناقشة المشاكل والتحديات الخدمية التي تواجه المدينة والاطلاع على الخدمات التي يقدمها المجلس المحلي.

كما زار والي غازي عنتاب ومعاونه المدينة، في 13 من الشهر الحالي، واطلع الوالي على أعمال المكتب والمشاريع، بحسب ما ذكر المجلس المحلي في مدينة الباب عبر صفحته في “فيس بوك”.

وفي 11 من الشهر الحالي، زار مدينة اعزاز وفد من رجال الأعمال الأتراك لدعم التجار والاقتصاد في المنطقة، بحسب المجلس المحلي عبر فيس بوك”.

وقال رئيس مدينة اعزاز، محمد يوسف كنو، لعنب بلدي، إن سبب الزيارات هو الاطلاع على أحوال المنطقة من جميع النواحي الأمنية والخدمية والتجارية وسبل تطويرها.

في حين قال مدير المكتب التجاري في المجلس المحلي باعزاز وريفها، إبراهيم دربالة، اليوم الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، إن الزيارة جاءت من أجل الاطلاع على أحوال المنطقة بعد السيطرة عليها وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأضاف دربالة أن وفد الرئاسة التركية زار مؤسسات الحكومية للمجالس المحلية، واستمع إلى طلبات المنطقة، وسط وعود بتغطية أي نقص فيها.

أما سبب زيارة وفد رجال الأعمال الأتراك، فأكد دربالة أن الوفد من مكتب جميعة “موصياد MÜSİAD” التركية، من أجل افتتاح مكتب له في مدينة اعزاز.

وأوضح دربالة أن هدف المكتب هو تفعيل التجارة والاقتصاد والصناعة في منطقة ريف حلب الشمالي، إضافة إلى إنشاء منطقة حرة من أجل تصدير البضائع الزائدة في المنطقة إلى الخارج.

و”موصياد” هي جمعية تضم رجال الأعمال والصناعيين المستقلين في تركيا، وتسهم بنسبة 18% من الناتج القومي الإجمالي لتركيا، بحسب موقع “ترك برس”، كما تسهم في تنمية الاقتصاد التركي عبر استقبال الهيئات التجارية من خارج تركيا.

وتعيد أنقرة رسم الهيكلية الاقتصادية لمناطق ريف حلب الشمالي، بعد شنها عملية عسكرية تحت مسمى “درع الفرات”، دعمت من خلالها فصائل “الجيش الحر” لاستعادة المنطقة من تنظيم “الدولة الإسلامية” وانتهت في آذار 2017.

وبدأت عقب ذلك مرحلة إعادة التأهيل والإعمار بإشراف تركي على مستوى الخدمات كافة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة