نائب أردني يستبعد عودة العلاقات مع النظام السوري

camera iconالنائب في البرلمان الأردني، صالح العرموطي (جفرانيوز)

tag icon ع ع ع

استبعد النائب في البرلمان الأردني، صالح العرموطي، عودة العلاقات بين النظام السوري والأردن خاصة بعد زيادة الوفد البرلماني إلى سوريا.

وقال العرموطي لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، إنه لا يعتقد عودة العلاقات بين النظام السوري الحالي والأردن إلى سابق عهدها، فـ”النظام حاقد على الأردن ويريد تصفية الحساب” (بسبب دعم الأردن لفصائل المعارضة في الجنوب).

وبدأ الحديث عن عودة العلاقات بين البلدين عقب سيطرة قوات الأسد على المنطقة الجنوبية، وفتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين، منتصف الشهر الماضي.

وكان وفد نيابي أردني مكون من ثمانية نواب برئاسة النائب، عبد الكريم الدغمي، زار سوريا، أمس، والتقى الأسد في محاولة لإعادة العلاقات بين البلدين.

وأفادت وكالة “عمون” بأن الأسد حمل رئيس الوفد عبد الكريم الدغمي رسالة شفهية للملك الأردني عبد الله الثاني، وقال له “انقل للملك أنني أتطلع إلى الإمام ولا أتطلع للخلف”.

العرموطي أكد أن زيارة الوفد شخصية ولم يذهب بصورة رسمية ولم يصدر قرار عن المجلس بهذا الخصوص، مشيرًا إلى أن هناك رفضًا لهذه الزيارة من عدد كبير من النواب.

وحول رسالة الأسد اعتبر أنها “مجرد أقوال، فلو كانت النوايا سليمة لأرسل رسالة خطية”، متسائلًا “كيف يرسل رسائل مع وفد غير رسمي؟”.

رئيس النظام السوري بشار الأسد وملك الأردن عبد الله الثاني (جيتي)

وذكرت “رئاسة الجمهورية السورية”، في بيان أصدرته عقب اللقاء، أن “أعضاء الوفد أكدوا أن نبض الشارع الأردني كان دومًا مع الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية”.

واعتبر الأسد أن “أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبّر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول”.

وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن خلال السنوات التي تلت عام 2011، تحولات دراماتيكية وخاصة من الجانب الأردني، ومرت العلاقات بين الطرفين خلال السنوات الماضية بعدة محطات كان الأردن فيها من داعمي فصائل المعارضة في الجنوب السوري.

لكن عقب سيطرة قوات الأسد على جنوبي سوريا، تموز الماضي، بدأ الأردن البحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر نصيب الحدودي، الشهر الماضي، الذي يعتبر نافذة عمان إلى أوروبا.

وكان رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، رحب بتعيين النظام السوري سفيرًا له في عمان وتبادل السفراء بينهما.

وقال الفايز بمقابلة مع تلفزيون “روسيا اليوم”، الشهر الماضي، إن الأردن لا يمانع بوجود سفير سوري ويرحب بوجوده في عمان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة