ضحايا بقصف للنظام استهدف مدرسة في جرجناز بريف إدلب

دماء وحقيبة لطفل قتل جراء قصف صاروخي على جرجناز بريف إدلب - 24 من تشرين الثاني 2018 (فيس بوك)

camera iconدماء وحقيبة لطفل قتل جراء قصف صاروخي على جرجناز بريف إدلب - 24 من تشرين الثاني 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون، جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 24 من تشرين الثاني، أن القصف الصاروخي استهدف مدرسة الخنساء الواقعة في الجهة الجنوبية من جرجناز، ما أدى إلى مقتل ثلاثة نساء وطفل كحصيلة أولية.

وأوضح المراسل نقلًا عن شهود عيان في جرجناز أن فرق “الدفاع المدني” توجهت إلى مكان القصف لإخلاء الضحايا والجرحى، ومن المتوقع أن يكون ضحايا أو جرحى تحت الأنقاض.

وعرف من أسماء الضحايا: عائشة الضبعان، أسماء خطاب، روعة عبد الرزاق العلي الدغيم.

ولم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على القصف، لكن شبكات موالية له أكدته، وقالت إنه يستهدف مواقع “المسلحين”.

ويعتبر القصف من قبل قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، وينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة.

وركزت قوات الأسد قصفها، في الأيام الماضية، على مدينة جرجناز والمناطق المحيطة بها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وفي مطلع تشرين الثاني الحالي استهدفت قوات الأسد  جرجناز بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، بالتزامن مع صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة نازحين من بلدة صوران.

وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” سجل، في 28 من تشرين الأول الماضي، استهداف قوات الأسد أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمسة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.

ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على النظام السوري من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة