روسيا تحتجز البحارة الأوكرانيين بتهمة انتهاك حدودها

صورة لتموضع السفن الأوكرانية وسفن حرس الحدود الروسية في مضيق كريتش- 25 من تشرين الثاني 2018 (سبوتينك)

camera iconصورة لتموضع السفن الأوكرانية وسفن حرس الحدود الروسية في مضيق كريتش- 25 من تشرين الثاني 2018 (سبوتينك)

tag icon ع ع ع

قرر القضاء الروسي احتجاز أحد البحارة الأوكرانيين الذين تتهمهم روسيا باختراق مياهها الإقليمية خلال مرورهم بمضيق كيرتش الذي يفصل جزيرة القرم عن روسيا.

وقالت المدعي العام لحقوق الإنسان، ليودميلا لوبينا، في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، إن محكمة مدينة سيمفيروبول ستحدد مدى العقوبات حول البحارة الأوكرانيين الـ 24 الذين “انتهكو الحدود”.

وأضافت لوبينا أن محققًا أخبرها أن عددًا من “الضوابط ستفرض على البحارة الأوكرانيين اليوم أو يوم غد”.

وفرضت أوكرانيا حالة الطوارئ، أمس الاثنين، خلال الـ30 يوم المقبلة في المناطق القريبة من روسيا، بعد تحذيرات الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، من التهديد “الخطير للغاية” من الغزو البري.

وقال بورشنكو إن الحالة المفروضة هي لدعم دفاعات أوكرانيا بعد استيلاء روسيا على ثلاث سفن بحرية أوكرانية.

وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء،  في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أوكرانيا من القيام بأعمال “متهورة” بعد قرارها بفرض حالة الطوارئ ردًا على احتجاز روسيا لسفنها.

وكان جهاز الأمن الروسي احتجز أمس السفن الحربية الأوكرانية في مضيق كيرتش، الأحد 25 من تشرين الثاني، والذي يفصل جزيرة القرم عن روسيا بعد أن أطلق النار على السفن الأوكرانية وأصيب بذلك ستة جنود أوكرانيين.

وتجاهلت روسيا، الاثنين، دعوات الغرب للإفراج عن السفن الأوكرانية وطواقهمها واتهمت كييف بالتخطيط مع حلفائها الغربيين لإثارة الصرع.

ودعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى وقف ما يحدث بين روسيا وأكرانيا وقال إنه يعمل مع القادة الأوروبيين بشأن حل الوضع في المنطقة.

وتعتبر هذه المواجهة المفتوحة الأولى بين موسكو وكييف منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 واندلاع النزاح المسلح في أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا الذي أوقع أكثر من 10 آلاف قتيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة