“الوحدات” تنشر فيديوهات لعملياتها ضد المعارضة في عفرين

استهداف عربة عسكرية من الوحدات للجيش الحر في مدينة عفرين 26 من تشرين الثاني 2018 (المركز الاعلامي للوحدات)

camera iconاستهداف عربة عسكرية من الوحدات للجيش الحر في مدينة عفرين 26 من تشرين الثاني 2018 (المركز الاعلامي للوحدات)

tag icon ع ع ع

أعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مقتل عدد من مقاتلي فصائل المعارضة ضمن عمليات جديدة نفذتها في منطقة عفرين شمالي حلب، موثقة ذلك بتسجيلات مصورة.

وفي بيان للمركز الإعلامي للوحدات، اليوم الأربعاء 28 من تشرين الثاني، ذكر أنها نفذت سلسلة من العمليات ضد مقاتلي “الجيش الحر” في ناحية شيراوا بمدينة عفرين وأدت إلى مقتل عدد منهم.

ووثقت “الوحدات” عملياتها الجديدة بفيديوهات توضح مسار العمليات في عفرين، عبر صواريخ موجهة، في سابقة جديدة لعملياتها في المنطقة.

وأوضحت أن إحدى العمليات كانت الاثنين الماضي، واستهدفت عربة عسكرية كانت تقل عناصر من فرقة “الحمزة” على الطريق الواصل بين عفرين وقرية باسوطة، وتم خلالها تدمير العربة ومقتل أربعة مقاتلين وجرح اثنين آخرين على متنها.

وأضافت أن عملية أخرى في اليوم ذاته، استهدفت عربة عسكرية تابعة لـ “الجبهة الشامية” في قرية كوبلة في محيط عفرين، وقتلت عنصرًا بعد تدمير العربة.

وبحسب فيديوهات نشرها المركز، فإن مقاتلي “الوحدات” استهدفوا عربة لـ “فيلق الشام” على طريق قرية برج حيدر في ناحية شيراوا، الأحد الماضي، وقتل فيها اثنان، عبر استهدافهم بصاروخ موجه.

ولم يصدر عن فصائل المعارضة في عفرين أي تعليق حيال العملية التي أعلنتها “الوحدات”، في حين تواصل ملاحقتها لخلايا تتبع لها في المنطقة بالتعاون مع الجيش التركي.

وتتوعد “الوحدات” بعمليات ضد المعارضة والجيش التركي في منطقة عفرين، عبر بيانات عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، كان آخرها بيانًا لمجموعة تطلق على نفسها اسم “صقور الانتقام”، والتي تبنت عملية السوق في المدينة بداية أيلول الماضي.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

ونشرت “الوحدات” في تشرين الأول الماضي، تسجيلًا مصورًا أظهر قنص عناصر يتبعون لـ ”الجيش الحر” في منطقة عفرين، في عمليات هي الأولى من نوعها، بعد تركز عملياتها في الأيام الماضية على البنادق الآلية.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة