“تحرير الشام” ترفع جاهزيتها على جبهات محافظة إدلب

مقاتلون في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

camera iconمقاتلون في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

رفعت “هيئة تحرير الشام” جاهزيتها على الجبهات العسكرية الفاصلة مع قوات الأسد في محافظة إدلب، بعد استقدام الأخيرة لتعزيزات إلى ريف اللاذقية.

وقال مدير العلاقات الإعلامية لـ”تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد اليوم، الاثنين 3 من كانون الأول، إن “تحرير الشام” رفعت الجاهزية فقط على مختلف جبهات إدلب، إلى جانب جبهات ريف اللاذقية الشمالي.

وأضاف مجاهد لعنب بلدي أن رفع الجاهزية يأتي بعد استقدام تعزيزات من جانب قوات الأسد، والتي لم تتضح غايتها حتى اليوم سواء لعمل عسكري أو لأمر آخر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن طيران الاستطلاع الروسي لم يفارق أجواء إدلب، وخاصة فوق الريف الشرقي والجنوبي وتحديدًا فوق مدينة جرجناز وقرية التح.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن تعزيزات “تحرير الشام” تركزت في الأيام الماضية بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك عقب الحديث عن تجهيز قوات الأسد لعمل عسكري، في الأيام المقبلة.

وقال موقع “المصدر” الموالي، في تشرين الثاني الماضي، إن “الفرقة الرابعة” تلقت أوامر بإعادة الانتشار في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، على أن تقود عملية جديدة في الأيام المقبلة تستهدف مناطق “تحرير الشام” و”الحزب التركستاني”.

وعرض الموقع صورة للقيادي في “الفرقة الرابعة”، غياث دلا في أثناء وصوله إلى ريف اللاذقية، وأضاف أن العملية العسكرية من المقرر أن تستهدف منطقة كبانة “الاستراتيجية” التي تقع على قمة جبل، وتعتبر من أبرز المعاقل لفصائل المعارضة.

ويتزامن الحديث عن عملية عسكرية مع سريات اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا، والذي قضى في أيلول الماضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام السوري والمعارضة.

وأشار الموقع الموالي إلى أن قوات الأسد تنوي أيضًا استعادة آخر المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في منطقتي جبل التركمان وجبل الأكراد شمالي اللاذقية.

وإلى جانب الموقع، عرضت شبكات موالية تسجيلات مصورة لتعزيزات من “الفيلق الخامس” في أثناء توجهها إلى الشمال السوري، دون تحديد الجبهة التي ستتمركز بها.

واكتفت الشبكات بالحديث عن قرب عملية عسكرية لقوات الأسد في الشمال، وأشار بعضها إلى وصول قوات من “لواء الإمام الحسين” إلى ريف حماة الشمالي.

ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب، أيلول الماضي، أكدت تصريحات النظام السوري على ضرورة الدخول إلى إدلب، واعتبرت أن الاتفاق مؤقت وسيتبعه عمل عسكري للدخول إلى المحافظة.

ولم تتوقف فصائل إدلب عن تخريج مقاتلين من معسكراتها في الأيام الماضية، كما اتجهت “تحرير الشام” إلى القيام بمناورات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفي حديث سابق مع مصدر في “الجيش الحر” قال إن تخريج الدفعات العسكرية من جانب الفصائل يعطي إشارة إلى الاستعداد المستمر لأي عمل عسكري قد يقوم به النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة