“الجبهة الوطنية للتحرير” ترفع جاهزيتها على جبهات إدلب

تخريج قوات خاصة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير في إدلب - (الجبهة الوطنية)

camera iconتخريج قوات خاصة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير في إدلب - (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

رفعت “الجبهة الوطنية للتحرير” جاهزيتها على الجبهات العسكرية الفاصلة مع قوات الأسد في محافظة إدلب، بعد استقدام الأخيرة تعزيزات إلى محيط المنطقة.

ونشر الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى بيانًا اليوم، الأربعاء 5 من كانون الأول، قال فيه إنه تم التأكيد على جميع مكونات الفصيل العسكري برفع الجاهزية على خطوط جبهات قوات الأسد، بعد ورود معلومات عن استقدام حشود إلى المنطقة.

وأضاف المصطفى أن رفع الجاهزية يأتي مع توخي الحذر من استغلال قوات الأسد للأحوال الجوية، وتحسبًا من قيامهم بأي عملية تسلل.

ويأتي بيان “الجبهة الوطنية” بعد أيام من استقدام قوات الأسد تعزيزات إلى محيط إدلب، وبشكل خاص إلى ريف اللاذقية الشمالي، في خطوة لبدء عملية عسكرية بحسب ما قالت شبكات موالية.

كما يتزامن رفع الجاهزية مع مواجهات عسكرية مع “هيئة تحرير الشام” في قرى الريف الغربي لإدلب، استمرت منذ صباح يوم أمس الثلاثاء.

وقال المصطفى، “ندعو إلى عدم إشغال المجاهدين بأي صراعات جانبية، والتركيز بدلًا من ذلك على حماية المحرر من الأعداء”، في إشارة منه إلى “الاقتتال” في ريف إدلب الغربي.

لا يقتصر رفع الجاهزية في إدلب على “الجبهة الوطنية”، بل أعلنت “تحرير الشام” أيضًا رفع جاهزيتها في الأيام الماضية.

وقال مدير العلاقات الإعلامية لـ”تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، إن “تحرير الشام” رفعت الجاهزية فقط على مختلف جبهات إدلب، إلى جانب جبهات ريف اللاذقية الشمالي.

وأضاف مجاهد لعنب بلدي أن رفع الجاهزية يأتي بعد استقدام تعزيزات من جانب قوات الأسد، والتي لم تتضح غايتها حتى اليوم سواء لعمل عسكري أو لأمر آخر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن طيران الاستطلاع الروسي لم يفارق أجواء إدلب، وخاصة فوق الريف الشرقي والجنوبي وتحديدًا فوق مدينة جرجناز وقرية التح.

ويتزامن الحديث عن عملية عسكرية مع سريان اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا، والذي قضى في أيلول الماضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام السوري والمعارضة.

ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب، أيلول الماضي، أكدت تصريحات النظام السوري على ضرورة الدخول إلى إدلب، واعتبرت أن الاتفاق مؤقت وسيتبعه عمل عسكري للدخول إلى المحافظة.

ولم تتوقف فصائل إدلب عن تخريج مقاتلين من معسكراتها في الأيام الماضية، كما اتجهت “تحرير الشام” إلى القيام بمناورات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفي حديث سابق مع مصدر في “الجيش الحر” قال إن تخريج الدفعات العسكرية من جانب الفصائل يعطي إشارة إلى الاستعداد المستمر لأي عمل عسكري قد يقوم به النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة