“الاتحاد الوطني” يحذر الطلبة السوريين في فرنسا من أحداث “العنف”

الاتحاد الوطني لطلبة سوريا- فرع فرنسا في مسيرة بباريس - 2017 (صفحة الاتحاد في فيس بوك)

camera iconالاتحاد الوطني لطلبة سوريا- فرع فرنسا في مسيرة بباريس - 2017 (صفحة الاتحاد في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حذر “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” التابع للنظام السوري الطلبة السوريين في فرنسا من “أحداث العنف والتطورات الخطيرة” التي تشهدها العاصمة باريس.

وفي بيان رسمي نشره عبر معرفاته الرسمية اليوم، السبت 7 من كانون الأول، قال “نهيب الزملاء الدارسين في فرنسا عمومًا وباريس خصوصًا توخي الحيطة والحذر وعدم التواجد في الأماكن المتوترة وخاصة شارع الشانزيليزيه، نظرًا لخطورة الوضع في العاصمة الفرنسية وخروج الأوضاع عن السيطرة في أكثر من مرة”.

وأضاف الاتحاد أنه “يشعر بالقلق للحالة المتدهورة في فرنسا، ويراقب عن كثب تطورات الأوضاع الخطيرة في باريس”.

وتابع، “على زملائنا الطلبة الدارسين الانتباه الشديد خاصة في ظل تقطيع الطرقات وإيقاف بعض خطوط السكك الحديدية وانفلات الوضع تمامًا في عدد من المناطق”.

ويأتي بيان “الاتحاد الوطني” ضمن السياسة التي اتبعها النظام السوري ووسائل إعلامه في تغطية الاحتجاجات الفرنسية، والتي تحمل الردود عليها طابع “السخرية” من ابتعاد التغطية عن الواقع الذي تعيشه سوريا طوال سبع سنوات، والقصف الذي تعرضت له المدن السورية من الطائرات الحربية.

وتشهد المدن الفرنسية منذ ثلاثة أسابيع مظاهرات واسعة نظمتها حركة “السترات الصفراء”، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود، ورفضًا لسياسية ماكرون بشكل عام، ومقابل ذلك وعدت الحكومة بإلغاء الزيادة الضريبية على الوقود تنفيذًا لمطالب المتظاهرين.

وقالت وكالة “فرانس برس”، اليوم، إن صدامات وقعت في ساعات الصباح قرب جادة الشانزيليزيه وسط باريس بين قوات مكافحة الشغب الفرنسية ومحتجين من حركة “السترات الصفراء” الذين خرجوا في تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وأوضحت الوكالة أن الشرطة أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد مئات المتظاهرين الذين احتشدوا حول منطقة التسوق الراقية وقوس النصر وسط العاصمة الفرنسية.

ويعتبر “الاتحاد الوطني” ذراعًا رسمية للنظام السوري في الجامعات السورية، وشارك أعضاؤه في قمع المظاهرات السلمية منذ العام الأول للثورة السورية في عام 2011.

ويرأسه عمار ساعاتي عضو مجلس الشعب السوري، وعضو القيادة القطرية لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي”.

ويرتبط اسم “الاتحاد الوطني” في أذهان الطلاب بـ “شبيحة النظام”، فمنذ بداية الثورة قام النظام بتوظيف الطلاب المنتسبين للاتحاد كشخصيات “أمنية” يتركز عملها بملاحقة الطلاب المعارضين والتضييق عليهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة