13.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في جميع أنحاء سوريا

camera iconبرنامج الأغذية العالمي يجهز شاحنات لإيصال المساعدات عبر الخطوط إلى شمال غربي سوريا - 30 من آب 2021 (تويتر)

tag icon ع ع ع

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن حوالي 13.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في جميع أنحاء سوريا.

وأضاف غريفيث في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، السبت 4 من أيلول، أنه يجب على  العاملين في المجال الإنساني والمانحين إبقاء سوريا على رأس جدول الأعمال الجماعي لمنع ضياع جيل كامل.

جاء ذلك في ختام زيارته التي استمرت سبعة أيام إلى سوريا ولبنان وتركيا.

وأكد غريفيث “الحاجة إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ومساعدة السوريين على تصور مستقبل لأنفسهم”، خلال اجتماعاته مع وزير الخارجية في حكومة النظام ونائبه، في العاصمة دمشق.

وأوضح المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة وشركاءها تلقوا حتى الآن نحو 27% من إجمالي التمويل المطلوب بموجب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 لسوريا، التي تتطلب 4.2 مليار دولار.

وتهدف الخطة الإقليمية للاجئين والقدرة على الصمود البالغة قيمتها 5.8 مليار دولار، بحسب البيان، إلى مساعدة أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري والمجتمعات المضيفة في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا، مُوّلت بنسبة 19% فقط.

وترسل الأمم المتحدة 1000 شاحنة من المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات شهريًا من مركزها في ولاية هاتاي جنوبي تركيا إلى سوريا، بحسب البيان.

وكان غريفيث حذر في إحاطة له بمجلس الأمن، في 24 من آب الماضي، حول مستجدات الأوضاع الإنسانية في سوريا، من أن الاحتياجات الإنسانية لملايين السوريين وصلت إلى أعلى مستويات لها منذ بداية الحرب.

وقال إن “الأعمال العدائية المستمرة في سوريا، والأزمة الاقتصادية، ونقص المياه، وجائحة فيروس (كوفيد- 19) تدفع بالاحتياجات الإنسانية لملايين الأشخاص الضعفاء بالفعل إلى بعض أعلى المستويات منذ بداية الصراع”.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وفقدان سبل العيش أجبرا مزيدًا من الأسر على تقليل وجبات الطعام.

ونتيجة نقص المياه الحاصل في نهر “الفرات”، سيتفاقم نقص الغذاء، إلى جانب مخاوف على الصحة العامة، وفقدان وسائل المعيشة.

وفيما يتعلق بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، لفت غريفيث إلى أن معدلات انتقاله لا تزال مرتفعة، متوقعًا أن الإصابات تتجاوز بكثير الإحصائيات الرسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة