مقتل قيادي سابق في الجيش الحر بدرعا برصاص مجهولين

القيادي السابق بالجيش الحر مشهور الكناكري من مدينة داعل بريف درعا (داعل على فيس بوك)

camera iconالقيادي السابق بالجيش الحر مشهور الكناكري من مدينة داعل بريف درعا (داعل على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل القيادي السابق في صفوف “الجيش الحر”، مشهور الكناكري، برصاص مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأحد 9 كانون الأول، أن شخصين مجهولين أطلقا النار على الكناكري أثناء تجوله في مدينة داعل، ما أدى لمقتله على الفور.

وأضاف المراسل أنه تم إسعاف الكناكري إلى المشفى الوطني في درعا، لكنه فارق الحياة، دون توفر معلومات عن القاتلين، اللذان فرّا بدراجتهم النارية.

ولم تعلق قوات الأسد على مقتله، كما لم تعلن أي جهة مسوؤليتها عن الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

فيما نفت “المقاومة الشعبية” في درعا، علاقتها بمقتل الكناكري، بعد ورود بيان “مزور” حول وقوفها وراء العملية.

من هو مشهور الكناكري

الكناكري من أبناء مدينة داعل، وشغل قياديًا في ألوية “الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش السوري الحر، قبيل تسوية أوضاعه وانضمامه لصفوف قوات الأسد في تموز الماضي.

كما يعتبر من المساهمين بتسليم مدينة داعل لقوات الأسد وحلفائها الروس من دون قتال، إلى جانب قياديين آخرين، انضموا جميعًا إلى قوات الأسد.

ويتهم الكناكري بمساندة قوات الأسد والروس بالسيطرة على منطقة داعل عبر تسليم السلاح الثقيل، والالتفاف على فصائل المعارضة، إلى جانب اتهامه بأعمال سرقة وفساد خلال السنوات السابقة، بحسب المراسل.

وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.

واعتقلت قوات الأسد نحو 20 قياديًا في صفوف الجيش الحر، ممن انضموا للتسويات منذ تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى آخرين خطفوا ولم تحدد الجهة التي كانت تقف وراء ذلك.

ومن بين القادة: سليمان قداح، قيادي في فصيل “فلوجة حوران”، والذي تم اعتقاله في العاصمة دمشق، وفادي العاسمي القيادي في “جيش الثورة” و”عضو هيئة الإصلاح” والذي اعتقله فرع المخابرات الجوية في مدينة داعل.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة