رحيل موريس عواد.. أول شاعر لبناني يترشح لـ”نوبل”

الشاعر اللبناني موريس عواد (يوتيوب)

camera iconالشاعر اللبناني موريس عواد (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

توفي الشاعر اللبناني موريس عواد، أول شاعر لبناني يترشح لنيل جائزة “نوبل”، عن عمر ناهز 85 عامًا.

وذكرت الوكالة اللبنانية للأنباء (NNA) اليوم الاثنين 10 من كانون الأول، أن وزير الثقافة اللبناني غطاس الخوري، نعى عواد وقال، “برحيل الشاعر موريس عواد يفقد الشعر العامي اللبناني أحد أهم رواده، الذي عمل جاهدًا ودون كلل لنقل هذا التراث الى الثقافة العالمية، وقد تجلى ذلك في عدد كبير من أعماله”.

وكان عواد توفي أمس الأحد 9 من كانون الأول، وسيوارى جثمانه الثرى اليوم.

وموريس عواد أحد أعمدة الشعر العامي في لبنان، وكرس حياته لتحديث الشعر باللهجة اللبنانية، وتطويره وإدخال الصور الجمالية إليه، وإخراجه من الدوائر المحلية وربطه بالشعر العالمي، فهو صاحب تجربة فريدة وأساسية في هذا المضمار، وأنتج العديد من الدواوين الشعرية.

ترشح لنيل جائزة “نوبل” للآداب عام 2015، بعد الموافقة على ترشيحه الذي تقدمت به ثلاث جامعات هي الجامعة البولونية، وجامعة مالطا، إضافة الى الجامعة اللبنانية.

من هو موريس عواد

ولد موريس عواد عام 1934، وهو أحد رواد الشعر العامي اللبناني الذي يدين للراحل بفضل تحديثه وتطوير لغته وجمالياته.

مع إصداره ديوان “أغنار” عام 1963، بات لعواد تيار شعري خاص به، لتتوالى الدواوين مع “رجال بوج الريح” عام 1976، و”مبارح كنا ولاد” عام 1983وغيرهما.

إلى جانب ترجمات ومسرحيات، كتب عواد أيضًا العديد من الأغاني والأناشيد، أداها كبار الفنانين والفنانات، مثل أغنية “لو أنا زهرة” التي لحنها وليد غلمية، وغناها  جوزيف عازار، و”شفتو بالقناطر” التي لحنها الياس الرحباني، وغنتها المطربة اللبنانية صباح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة