أردوغان يعلن بدء عملية شرق الفرات خلال أيام

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (صحيفة حرييت)

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (صحيفة حرييت)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء عملية عسكرية في شرق الفرات ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خلال أيام.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.

وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.

ويأتي ذلك بعد تهديدات متكررة أطلقها تركيا حول شن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في شرق الفرات المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن أردوغان مرارًا التجهيز للسيطرة على أربع مناطق شمالي سوريا، وقال في نيسان الماضي، “بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب”.

واستهدف الجيش التركي عدة مرات، خلال الشهر الماضي، مناطق تابعة لـ”قسد” ومحيط عين العرب بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عناصر من “قسد”.

وتشكلت “قسد” في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعتبر تركيا أن “الوحدات” امتداد لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “الوحدات” رسميًا.

وتشهد منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ترقبًا لما ستؤول إليه تطورات الفترة المقبلة، بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية واسعة في المنطقة.

وكانت “قسد” هددت تركيا بحرب واسعة في حال شنت معركة ضدها في مناطق شرق الفرات.

وجاء التهديد خلال زيارة وفد من أعضاء التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في 18 من تشرين الثاني، إلى منطقة رأس العين غرب الحسكة الخاضعة لسيطرة القوات الكردية.

ولم يصدر أي بيان من التحالف الدولي حول إعلان الرئيس التركي حتى إعداد التقرير.

وقال القيادي في “قسد”، شرفان قامشلو، إن دخول تركيا إلى شرق الفرات يعني بالنسبة لنا “قضية الوجود أو الموت”.

ويتزامن ذلك مع إعلان التحالف الدولي إقامة مراكز مراقبة في المنطقة الحدودية شمال شرقي سوريا لمعالجة المخاوف الأمنية لتركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة