“قسد” تتحدث عن هجمات “عنيفة” للتنظيم شرق الفرات

هجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع قسد في منطقة هجين شرقي دير الزور 22 تشرين الثاني 2018 )وكالة أعماق)

camera iconهجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع قسد في منطقة هجين شرقي دير الزور 22 تشرين الثاني 2018 )وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

تستمر معارك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في جيب هجين شرق الفرات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي يحاول فك الضغط عليه بسلسلة هجمات على عدة محاور.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية اليوم، الثلاثاء 18 من كانون الأول، إن “قسد” تصدت لهجوم من جانب التنظيم شمال الشعفة، فيما لا تزال العمليات المستمرة على كافة محاور العملية العسكرية.

وأضافت الوكالة أن القوات الكردية استولت على أسلحة وذخائر تابعة للتنظيم، مشيرةً إلى أن هجمات التنظيم تتركز بالمدرعات والسيارات المفخخة.

ويغيب الإعلان عن التطورات من ناحية التنظيم في آخر معاقله شرق الفرات، وكانت القنوات الإخبارية التابعة له عبر تطبيق “تلغرام” أغلقت الأسبوع الماضي، من بينها “ناشر” و”أعماق”.

وكانت الناطقة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله قالت لعنب بلدي، في 14 من كانون الأول، “في الوقت القريب ستزف بشرى تحرير هجين بشكل كامل وإنهاء نفوذ داعش من الشمال السوري وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية”.

وأضافت العبد الله أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في هجين، إذ “لا تزال بعض البقع خارج سيطرتنا في المنطقة”، مشيرةً، “المعارك على أشدها ونتقدم مع اشتباكات عنيفة”.

وقال المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، عبر “تويتر”، إن المواجهات تتركز في مدينة هجين حتى اليوم، وتحاول “قسد” إرجاع التنظيم إلى الوراء.

ويتركز تقدم “قسد” في عملياتها العسكرية شرق الفرات على محورين، الأول بمحاذاة الحدود السورية- العراقية، والآخر في الجهة الشمالية لمدينة هجين، المعقل الأبرز للتنظيم شرق الفرات.

ويتزامن تقدم القوات الكردية على حساب التنظيم مع قصف مكثف من طيران التحالف الدولي ومدفعي وصاروخي من القوات الأجنبية العاملة على الأرض.

وكانت آخر المواقع التي أعلنت “قسد” السيطرة عليها مشفى هجين ومشفى “نبض الحياة” في منطقة الشعفة بريف دير الزور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة