معبر باب السلامة يحدد موعدًا نهائيًا لإجازة عيد الأضحى

سوريون مقيمون في تركيا أثناء زيارتهم شمال حلب عبر معبر باب السلامة - 20 من أيار 2018 - (عنب بلدي)

camera iconسوريون مقيمون في تركيا أثناء زيارتهم شمال حلب عبر معبر باب السلامة - 20 من أيار 2018 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حدد معبر باب السلامة الحدودي آخر يوم لدخول السوريين إلى تركيا والذين قضوا إجازة عيد الأضحى داخل سوريا.

وبحسب بيان نشره المعبر عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 20 من كانون الأول، فإن آخر موعد للدخول إلى تركيا هو 31 من كانون الأول الحالي.

وقال المعبر إنه لن يتمكن أي شخص من مغادرة سوريا إلى تركيا بعد الموعد المحدد، مطالبًا بحضور كل شخص حسب موعده.

وأضاف البيان أن الذين تأخروا عن موعدهم بالدخول إلى تركيا، فإن آخر موعد لهم سيكون هو 29 من كانون الأول الحالي، وإلا سيفقدون حقهم في الدخول.

وأشار إلى أن المتأخرين من إجازة عيد الفطر، رفض الجانب التركي الموافقة على دخولهم مجددًا إلى تركيا.

ويعد معبر “باب السلامة” واحدًا من المعابر التي تربط ريف حلب في تركيا، من جهة كلس ثم غازي عنتاب.

وسمح المعبر للاجئين الموجودين في تركيا بالدخول خلال عيد الفطر، في أيار الماضي، وخلال عيد الأضحى في تموز الماضي.

وبحسب إحصائيات المعبر فإن عدد العائدين من سوريا إلى تركيا ضمن إجازة عيد الأضحى بلغ حتى تاريخ اليوم، 30633 شخصًا.

وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة، في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015، حين فرضت الحكومة التركية تأشيرات دخول على السوريين، في كانون الثاني 2016، وسط انتشار حالات الدخول إلى البلاد عن طريق التهريب عبر الحدود بين البلدين.

ووفقًا لبيانات صدرت عن دائرة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، في تشرين الأول الماضي، بلغ عدد السوريين الموجودين في الأراضي التركية 3.585.738 سوريًا، منهم 1.549.951 ذكرًا، و1.639.787 أنثى.

وعاد أكثر من 260 ألف لاجئ سوري من الأراضي التركية إلى الريف الشمالي لحلب، بعد تأهيل المدن والمناطق فيه، بحسب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تشرين الثاني الماضي.

وقال أوغلو إن اللاجئين عادوا بموجب عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” الأخيرة في منطقة عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة