مجهولون يختطفون مسؤولًا إغاثيًا في سرمدا بريف إدلب

camera iconحركة السوق في مدينة إدلب - 6 حزيران 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أقدم مجهولون على خطف مسؤول إغاثي في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ مطلع العام الحالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 22 من كانون الأول، أن المسؤول هو عبد اللطيف طويلو والذي كان يشغل منصب المدير الإقليمي لمنظمة “بيبول نيد”.

وأوضح المراسل أن حادثة الخطف جاءت في منزله، وسط اتهامات لـ”هيئة تحرير الشام” بالوقوف وراء الأمر.

ولم تعلق “تحرير الشام” على اختطاف المسؤول الإغاثي، وتحاول عنب بلدي التواصل معها للوقوف على تفاصيل الحادثة.

لكن حوادث الاعتقال التي تقوم بها “تحرير الشام” تكررت في إدلب، في الأيام الماضية، وارتبطت بالكوادر الطبية والإغاثية، الأمر الذي دفع عددًا من المنظمات إلى رفض الأمر والتهديد بتقليص العمل الإغاثي.

وفي بيان نشر في تشرين الثاني الماضي، قال فريق “منسقي الاستجابة في الشمال” إن عمليات الخطف والابتزاز المالي التي انتشرت في إدلب مؤخرًا، وطالت العديد من الكوادر الطبية أدت إلى خروج عدد كبير منهم من مناطق الشمال، وتوقف بعض المراكز الطبية والإنسانية عن العمل.

وبحسب “منسقي الاستجابة”، فإن تصرفات الجهات الخاطفة في الشمال تحرم المدنيين من الخدمات الإنسانية المقدمة لهم من قبل المنظمات، والتي تعاني بالأصل من ضعف عمليات الاستجابة.

وكانت عنب بلدي عملت على ملف موسع، تشرين الثاني الماضي، تحت عنوان “مجرمون خلف اللثام.. قتلة من دون ملامح”، تحدثت فيه عن الفلتان الأمني في إدلب والذي ارتبط بشكل أساسي بالأشخاص الملثمين.

وأعلنت “تحرير الشام”، مطلع كانون الأول الحالي، تعزيز حواجزها الأمنية على طرقات إدلب الخارجية والداخلية، على خلفية حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ أشهر.

وقال مسؤول في إدارة الحواجز يدعى “علي الشرقي”، الأربعاء 5 من كانون الأول، إن “تحرير الشام” نشرت حواجز جديدة على الطرقات في إدلب، تحت إدارة مركزية موحدة، كما فعّلت نظامًا خاصًا في عملية التفتيش وآلية العمل.

وأضاف المسؤول لوكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” أن ما يقارب 60 حاجزًا موزعين على أرياف إدلب وحلب والبادية والساحل وجبل الزاوية، مشيرًا إلى تدعيم 25 حاجزًا في خطة تهدف إلى تعزيز الحواجز المتبقية في الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة