التعزيزات التركية تتواصل على الحدود مع سوريا وسط حالة من الترقب

تعزيزات عسكرية تركية تصل إلى ولاية كلس على الحدود السورية - 6 أيلول 2018 (الأناضول)

camera iconتعزيزات عسكرية تركية تصل إلى ولاية كلس على الحدود السورية - 6 أيلول 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تتواصل التعزيزات العسكرية للجيش التركي على الحدود مع سوريا في إطار العملية التي أعلنتها تركيا في مناطق شرق الفرات.

ووصلت اليوم، الاثنين 24 كانون الأول، دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية إلى ولاية “كلّس” الجنوبية، لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا، وفق ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

وأوضحت الوكالة أن التعزيزات تضم قوافل عسكرية تشمل مدافع ودبابات وشاحنات محملة بالذخائر والأسلحة قادمة من عدة ولايات.

وكانت دفعة من مركبات عسكرية وآليات عمل وصفت بـ “الأكبر منذ سنوات” وصلت، أمس الأحد، إلى ولاية “كلّس” بالتزامن مع استنفار لفصائل “الجيش الوطني” في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وحشد النظام قواته في دير الزور.

وأشار موقع “Haberturk” إلى أن 100 مركبة عسكرية وصلت إلى الحدود في الساعات الماضية، في إطار تدابير أمنية واسعة النطاق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن جزءًا من التعزيزات التركية دخل ريف حلب الشمالي، واتجت إلى محيط مدينة منبج.

ويأتي وصول التعزيزات بعد ساعات من تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال فيها “ينبغي على الدول المحلية الأخرى بما فيها تركيا أن تكون قادرة على الاعتناء بكل ما تبقى (…) نحن عائدون إلى الوطن”.

وجاءت أيضًا بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأجيل العملية العسكرية شرق الفرات لفترة زمنية لم يحددها.

ورافق وصول التعزيزات استنفار لفصائل “الجيش الوطني” في محيط مدينة منبج، وبحسب المتحدث باسم “الجيش”، يوسف حمود فإن “جميع الإجراءات المشاهدة على الأرض تخدم الأعمال العسكرية المرتقبه لمعركه شرق الفرات”.

وأوضح حمود، “بالنسبة للاستنفار نحن لم نوقفه في الفترة الماضية بل خفضنا نسبته (…) في الـ 24 ساعة الماضية عدنا للاستنفار من جديد من أجل تلقي بدء المعركة من قبل قيادة الجيش التركي”.

وكان أردوغان أعلن، الأسبوع الماضي، بدء عملية عسكرية شرق الفرات خلال أيام قليلة، ليعود ويتريث في قراره.

وعقب الإعلان أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى طول الحدود السورية- التركية، كما طلب من فصائل “الجيش الوطني” الاستعداد للمشاركة في العملية العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة