“القومي المعارض” في تركيا يؤيد معركة ويرفض حوارًا في سوريا

camera iconزعيم حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، دولت بهجة لي 2018 (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعرب حزب “الحركة القومية” المعارض في تركيا عدم تأييده إقامة تركيا حوارًا مع النظام السوري، إضافة إلى تأييده للعملية العسكرية المرتقبة في شرق الفرت.

وقال رئيس حزب “الحركة القومية” التركي، دولت بهجة لي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء 26 من كانون الأول، إن “الشعب التركي يرغب في تنفيذ العملية المرتقبة شرق الفرات لضمان استمرار مكافحة الإرهاب، ونعتقد أنها ستتحقق”.

وأضاف دولت بهجة لي أنه لا يؤيد إقامة تركيا حوارًا مع النظام السوري تحت أي ظرف من الظروف.

كما اقترح زعيم حزب “الحركة القومية” عقد قمة عالمية في اسطنبول أو أنقرة حول التطورات في الشرق الأوسط بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وتأتي تصريحات زعيم “الحركة القومية” المعارض حيال العلاقات مع النظام السوري، على نحو معاكس لغالبية الأحزاب المعارضة في تركيا، والتي دعت مرارًا إلى إعادة العلاقات مع النظام السوري، والتي تزايدت منذ حملة الانتخابات الرئاسية التركية الصيف الماضي.

وكان أبرز تلك الأحزاب، حزب “الشعب الجمهوري” أقدم الأحزاب السياسية في تركيا الحديثة، والذي انشأه مؤسس الدولة التركية الحديثة، مصطفى أتاتورك، ويرأسه حاليًا كمال كيليتشدار أوغلو.

كما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده قد تفكر بالعمل مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في حال فاز بانتخابات ديمقراطية، وذلك خلال حضوره منتدى في العاصمة القطرية الدوحة، في 16 من الشهر الحالي، تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل”.

لكن الوزير عاود نفي هذه التصريحات، كما أكد أردوغان أنه لا يمكن العمل مع الأسد.

وكان بهجة لي زعيم “الحركة القومية” منذ عام 1997، أشد منتقدي سياسات أردوغان، قبل أن يبدأ تقارب بين “الحركة القومية” التي يترأسها بهجة لي، وحزب “العدالة والتنمية” الذي يتزعمه الرئيس التركي، عقب الانقلاب الفاشل، تموز 2016.

فيما أنهى حزب “الحركة القومية” تحالفه مع أدروغان خلال شهر تشرين الأول الماضي، استعدادًا لخوض الانتخابات المحلية أواخر شهر آذار المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة