تفاصيل يكشفها “مبارك” أمام القضاء في شهادته ضد “مرسي”

camera iconشهادة الرئيس حسني مبارك في قضية اقتحام السجون، المصدر: رويترز، 2018

tag icon ع ع ع

قال الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، إن مسلحين ينتمون لحركة حماس تسللوا إلى مصر عن طريق الأنفاق بهدف دعم جماعة “الإخوان المسلمين” ونشر الفوضى في البلاد.

وفي جلسة استماع لشهادته بقضية “اقتحام السجون” اليوم، الأربعاء 26 من كانون الأول، في مقر محكمة جنايات القاهرة، صرح مبارك أن مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان أبلغه بتسلل المسلحين إلى البلاد عبر الحدود الشرقية يوم 29 من كانون الثاني 2011.

وأضاف أن 800 مسلح من حركة “حماس” تسللوا عن طريق الأنفاق الواصلة بين مصر وغزة مستقلين سيارات دفع رباعي، بهدف نشر الفوضى في البلاد ودعم جماعة “الإخوان”.

ولفت إلى أن المتسللين هاجموا مبنى أمن الدولة بالعريش وخربوا الكمائن وأقسام الشرطة بالشيخ زويد والعريش وقتلوا أفردًا من الشرطة.

ورفض مبارك ذكر تفاصيل أخرى حول الأفعال التي قام بها المتسللون “لأنها تتعلق بأمن البلاد”، وفق تعببره.

وأشار مبارك إلى أنه لم يكن يعلم شيئًا عن وجود مخطط بين “الإخوان” وإيران وحماس و”حزب الله اللبناني” وأمريكا يستهدف إحداث فوضى في مصر والاستيلاء على السلطة فيها، لافتًا إلى أنه في عام 2011 كانت مخططات كثيرة تحاك ضد الدول العربية، بحسب تعبيره، دون ذكر مزيد من التفاصيل عنها.

وأكد مبارك اتهامات النيابة التي تفيد بأن العناصر الذين اقتحموا الحدود الشرقية إبان ثورة “25 يناير” هرّبوا عناصر من جماعة “الإخوان” و”حماس” و”حزب الله اللبناني” من السجون.

ويُعد قرار المحكمة المصرية باستدعاء مبارك للشهادة في القضية القرار الأول من نوعه منذ الإطاحة به يوم 11 من شباط 2011، وهي المرة الأولى التي يتواجه فيها مع الرئيس المعزول محمد مرسي أمام القضاء.

ويعيد القضاء المصري محاكمة مرسي وآخرين من جماعة “الإخوان المسلمين” في قضية تتعلق باقتحام حدود البلاد الشرقية وعدد من السجون، إبان الثورة التي انطلقت يوم 25 من كانون الثاني من عام 2011، وذلك بعدما ألغت محكمة النقض حكمها الصادر بحقه بالإعدام.

وفي القضية التي بدأت جلسات إعادة المحاكمة فيها في 26 من شباط 2017، يُحاكم أيضًا 27 من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين”، بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع.

وكانت محكمة النقض المصرية أيّدت في 19 من أيلول 2017 حكمًا نهائيًا وباتًا بالسجن المؤبد بحق مرسي بتهمة التخابر مع قطر، وإدارة جماعة محظورة (الإخوان المسلمين).

ووُجهت إلى مبارك ورموز نظامه العديد من التهم بعد الثورة من بينها الاشتراك في قتل متظاهرين والفساد، ولكن تمت تبرئته منها فيما بعد.

وأنهت “ثورة يناير” حكم مبارك الذي استمر 30 عامًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة