“يونسكو” تفتح باب التقديم في المسابقة الدولية لحرية الصحافة

تعبيرية: انتهاكات بحق الإعلاميين

camera iconتعبيرية: انتهاكات بحق الإعلاميين

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عن فتح باب التقديم في المسابقة العالمية لحرية الصحافة والتي تعرف بجائزة “جيرمو كانو”.

وقالت المنظمة عبر موقعها الرسمي اليوم، الأربعاء 26 من كانون الأول، إنه “يمكن للصحفيين والمنظمات أو المؤسسات التي تدافع عن حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم التقديم لنيل الجائزة”.

وحددت المنظمة آخر موعد للتقديم 15 من شباط العام المقبل، مشيرة إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 25 ألف دولار أمريكي.

وتهدف الجائزة، التي أنشأت في 1997، إلى تكريم شخص أو منظمة أو مؤسسة لقاء الإسهام في الدفاع عن حرية الصحافة أو تعزيزها في أي دولة.

وتحمل الجائزة اسم الصحفي الكولومبي، جيرمو كانو إيسازا، الذي اغتالته عصابات المخدرات في 1986 أمام مكاتب صحيفة “الإسبكتاتور”، في بوغوتا.

وتعتبر حرية التعبير حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان كما أوردها القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وتنص المادة “19” من القانون المذكور على أن “لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأي وسيلة ودونما اعتبار للحدود”.

المنظمة أشارت إلى أن بإمكان الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الصحافة وحرية التعبير أن ترشح عددًا من المرشحين يصل إلى ثلاثة.

ويجب أن تكون الترشيحات باللغة الإنكليزية أو الفرنسية وتتضمن سيرة موجزة عن المرشح.

ولفتت المنظمة إلى أن الإعلان عن اسم الفائز سيكون في 3 من أيار العام المقبل.

وحاز المصور المصري، محمود أبو زيد، المعروف باسم “شوكان”، جائزة “يونسكو” العام الماضي، بسبب اعتقاله منذ 2013 عندما كان يغطي فض اعتصام لمؤيدي جماعة “الإخوان المسلمين” بمحيط مسجد رابعة العدوية.

وتقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود” العام الحالي.

ووثقت المنظمة في تقرير صدر، الشهر الماضي، مقتل 80 صحفيًا حول العالم، خلال العام الحالي، في أثناء تأدية عملهم، نصفهم قتلوا في خمس دول فقط، بينها سوريا التي قتل فيها 11 صحفيًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة