مراقبة واستطلاع.. تحليق “مكثف” للطيران الروسي في أجواء إدلب

طائرة روسية تقصف مدينة حلب - 19 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

camera iconطائرة روسية تقصف مدينة حلب - 19 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تشهد أجواء محافظة إدلب تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع، مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في ريفي إدلب وحماة اليوم، الأربعاء 2 من كانون الثاني، أن تحليق الطيران يتركز في ساعات المساء وبعد منتصف الليل، وزادت وتيرته بعد القصف الذي استهدف محيط مدينة جسر الشغور، الاثنين الماضي.

وأوضح مراسل ريف حماة نقلًا عن مراصد المنطقة أن الطيران الحربي الروسي الذي يسمع صوته فوق أجواء “المناطق المحررة” من طراز سوخوي “24 AM”، وهو مزود بأنظمة مراقبة ليلية حديثة ونظام تحديد المواقع وتجسس ومراقبة الاتصالات.

وبحسب المراصد حتى الآن لم ينفذ الطيران أي غارة وهو غير مذخر.

ويأتي ما سبق مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة في الشمال.

وجاء بعد ثلاثة أيام من قصف الطيران الروسي محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، في تصعيد مفاجئ.

وبحسب ما قالت وسائل إعلام النظام السوري، اليوم، ردت قوات الأسد على خروقات “التنظيمات الإرهابية” لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح بعمليات مركزة على محاور تحركها وتسللها في أطراف بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ولم يهدأ قصف قوات الأسد على ريف إدلب في الأيام الماضية، واستهدف بشكل أساسي الشريط الغربي للمحافظة من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى سهل الغاب في الريف الغربي لحماة، إلى جانب قرى وبلدات الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة