صحيفة: بريطانيا منحت أقارب الأسد إقامة دائمة “سرًا” لقاء استثمارات

camera iconلقاء بشار الأسد مع قناة العالم- 13 حزيران 2018 (رئاسة الجمهورية)

tag icon ع ع ع

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تقريرًا قالت فيه إن الحكومة البريطانية منحت زوجة عم بشار الأسد وأبناءها إقامة دائمة بشكل “سري”.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة اليوم، الأربعاء 2 من كانون الثاني، تحت عنوان “السماح سرًا لقريبة الأسد الثرية بالعيش في بريطانيا”، فإن الحكومة منحت زوجة رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري، وأبناءها إقامة دائمة عام 2012.

وأضافت الصحيفة أن الزوجة الرابعة لرفعت الأسد (63 عامًا) وعدت الحكومة البريطانية باستثمارات بملايين الدولارات، ومُنحت بموجبها إقامة دائمة في البلاد، بشكل سري، كما تم منح الإقامة لثلاثة من أبناء رفعت الأسد في نفس الفترة، اثنان من زوجته الرابعة وواحد من زوجة أخرى.

وتحفظت الصحيفة على ذكر اسم زوجة رفعت وأبنائه “لاعتبارات قانونية”.

ورفعت الأسد هو شقيق الرئيس السابق للنظام، حافظ الأسد، كان قد خرج من سوريا عام 1984، على خلفية محاولة انقلاب فاشلة على شقيقه، ويعتبر المسؤول عن مجزرة حماة عام 1982، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 40 ألف سوري.

ويواجه رفعت الأسد تهمًا وملاحقات قضائية في دول أوروبية عدة، هي بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وسويسرا، بسبب شكوك حول مصادر ثروته وتهربه من الضرائب، ما أدى إلى تجميد أمواله والتحفظ على ممتلكاته.

رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري بشار الأسد (إنترنت)

وكانت الحكومة البريطانية رفضت منح الجنسية لرفعت الأسد وأبنائه الثلاثة، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، في تشرين الأول الماضي، وطعنت العائلة حينها بالقرار في محكمة الهجرة السرية.

لكن صحيفة “ديلي تلغراف” قالت اليوم إن الحكومة منحتهم سرًا الإقامة الدائمة بعد انطلاق الثورة السورية التي يُتهم آل الأسد بارتكابهم جرائم فيها ضد الشعب السوري.

ووجهت الصحيفة انتقادات عدة للحكومة البريطانية، بعهدة تيريزا ماي، لتقديمها تسهيلات عدة لعائلة الأسد، ومن بينها احتفاظ زوجة بشار الأسد، أسماء، بالجنسية البريطانية بالإضافة إلى عائلتها التي لا تزال تعيش هناك وتستثمر على الأراضي البريطانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة