مقتل طفلين بانفجار لغم في ريف درعا الشمالي

الطفلين محمد طالب الزامل، ومحمد حسام الكايد، قتلا نتيجة انفجار لغم أرضي في انخل بريف درعا 2 كانون الثاني 2019 (تجمع أحرار حوران)

camera iconالطفلين محمد طالب الزامل، ومحمد حسام الكايد، قتلا نتيجة انفجار لغم أرضي في انخل بريف درعا 2 كانون الثاني 2019 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

قتل طفلان في ريف درعا الشمالي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك على طريق مدينة انخل الواصل إلى بلدة قيطة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم الخميس 3 من كانون الثاني، أن الطفلين محمد طالب الزامل، ومحمد حسام الكايد، قتلا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد، في أثناء مرورهم على طريق انخل.

وأضاف المراسل، أن الحادثة حصلت مساء أمس، وأودت بحياة الطفلين وهما طالبان يبلغان من العمر 15 عامًا.

وقال “تجمع أحرار حوران”، اليوم، إن الطفلين قتلا بسبب انفجار بقايا قنابل عنقودية من مخلفات قوات الأسد، قبل سيطرتها على المحافظة في تموز الماضي.

وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في تموز الماضي، على كامل مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية ومصالحة أبرمتها برعاية روسية.

وكان “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، وثق في تشرين الثاني الماضي، مقتل سبعة مدنيين، من بينهم ثلاث ضحايا قتلوا تحت التعذيب وأربعة نتيجة حوادث انفجار الألغام والمخلفات الحربية غير المنفجرة في وقت سابق.

كما قتلت طفلة، تبلغ من العمر عامين، في تشرين الثاني الماضي، إثر مداهمة قوات الأسد لخيمة والدها على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.

وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها، وسط تخوف الأهالي من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011.

وشهد الشهر الماضي، نشاطًا واسعًا للأفرع الأمنية في المحافظة، أدى إلى عمليات اعتقال لشخصيات عملت في “الجيش الحر” سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة