المشاركة بإذن.. عناصر من “الجيش الوطني” يدخلون مواجهات غربي حلب

عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يشارك عناصر من “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي في المواجهات الدائرة بريف حلب الغربي ضد “هيئة تحرير الشام”.

وقال مصدر عسكري من ريف حلب لعنب بلدي اليوم، الجمعة 4 من كانون الثاني، إن المشاركة بصورة فردية، وتأتي بعد حصول العنصر الذي يريد مؤازرة فصائل “الجبهة الوطنية” على إذن من قبل القيادة العامة لفصيله.

وأضاف المصدر أن مشاركة عناصر “الجيش الوطني” تتركز بشكل أساسي في مناطق الريف الغربي لحلب، إلى جانب “حركة نور الدين الزنكي” (المنضوية في الجبهة الوطنية) ضد “تحرير الشام”، مشيرًا “الأعداد من عشرة إلى عشرين عنصرًا من كل فصيل”.

ويرتبط العناصر المشاركون بكل من فصائل: “أحرار الشام الإسلامية”، “فيلق الشام”، “لواء المعتصم”، جيش الشرقية”، “أحرار الشرقية”، “الجبهة الشامية”، “لواء سمرقند”، “السليمان شاه”.

وتستمر المواجهات بين “تحرير الشام” وفصائل “الجبهة الوطنية” لليوم الثالث على التوالي، وسط تقدم للأولى في ريف حلب الغربي، ويقابله توسع للثانية في أرياف إدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، اليوم، إن المواجهات تتركز في ثلاث مناطق هي الريف الجنوبي الشرقي لإدلب ومحيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، إلى جانب منطقة أطمة التي تشهد نزوحًا للمدنيين منها خوفًا من الرصاص والقصف بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين.

وعرضت حسابات مقربة من “تحرير الشام” عبر “تلغرام” تسجيلًا مصورًا أظهر استهداف آلية لفصائل “سليمان شاه” في قرية بمحيط دارة عزة بصاروخ نوع “تاو”.
وردد العناصر في التسجيل المصور “نقوم بضرب بيك آب مصفح لعناصر درع الفرات المجرم”.

وفي حديث سابق لعنب بلدي قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود “أرسلنا مجموعات من جميع الفرق لمؤازرة الجبهة الوطنية في ريف حلب الغربي لصد بغي هيئة تحريرالشام”، وأضاف أن عدد المقاتلين “كبير”، معتبرًا أن “الجبهة الوطنية ليست بحاجة إلى العتاد والسلاح والأفراد بل إلى موقف موحد من القادات فكرًا وعملًا”.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” لعنب بلدي تتصدر “حركة أحرار الشام” وفصيل “صقور الشام” المواجهات على الأرض من جانب “الجبهة الوطنية”، وسط مشاركة ضيقة لبقية الفصائل كـ”فيلق الشام” و”جيش إدلب الحر”.

وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن تشارك جميع فصائل “الجبهة الوطنية” في المواجهات في الساعات الـ 48 المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة