تقرير: مقتل 787 شخصًا في محافظة درعا خلال عام 2018

آثار قصف صواريخ أرض أرض على أحياء درعا البلد - 6 من تموز 2018 (الدفاع المدني)

camera iconآثار قصف صواريخ أرض أرض على أحياء درعا البلد - 6 من تموز 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

وثق مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، مقتل 787 شخصًا خلال عام 2018 الماضي، في احصائية سنوية حملت اسم “لا فناء لثائر”.

وفي تقرير للمكتب اليوم السبت 5 كانون الثاني، قال إن عدد القتلى في محافظة درعا خلال العام 2018، بلغ 787 شخصًا، ما يشمل نسبة 5.2% من حصيلة القتلى في المحافظة منذ عام 2011.

وأضاف البيان، أن من بين القتلى 141 طفل و101 سيدة و84 شخصًا قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات قوات النظام السوري.

وشكل الذكور نسبة 80.1% من أجمالي عدد القتلى في التقرير، بينهم 13.6% من الأطفال، بينما كانت نسبة الإناث 19.9%، بينهم 35.6% من الأطفال، وفقًا للتقرير.

وأشار إلى أن 306 ضحية قتلوا نتيجة جرائم القتل والاغتيال والصراعات المسلحة في المحافظة “ما نسبته 13.1% من إجمالي الحوادث الموثقة منذ منتصف عام 2012″، إضافة لتوثيق 13 مجزرة ارتكبتها قوات الأسد خلال حزيران وتموز الماضيين.

كما أن تسعة قتلى ضمن الإحصائية السنوية هم من عناصر الإسعاف والدفاع المدني، بينهم خمسة من الدفاع المدني السوري، قتلوا خلال إسعاف الجرحى في المعارك، إلى جانب سيدة تعمل في القبالة القانونية، وثلاثة نشطاء إعلاميين.

كما وثق مقتل 27 شخصًا بينهم ثلاث نساء وثمانية أطفال، نتيجة حوادث انفجار الألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة في المحافظة، إلى جانب توثيق 68 شخصًا تحت التعذيب في سجون النظام، بينهم ثلاثة من اللاجئين الفلسطينيين.

وذكر أن 153 من العسكريين قتلوا أثناء مشاركتهم في المعارك ضد قوات النظام أو خلال التواجد في مواقع القتال ضده، إلى جانب 153 مدنيًا قتلوا بقصف الطيران السوري، و70 بالغارات الروسية، و45 قضوا بقصف البراميل المتفجرة.

وخلال الأشهر الأولى من العام الماضي، بلغت نسبة القتلى 15.8% من إجمالي الإحصائية، لكنها سجلت النسبة الأكبر خلال الأشهر السبعة الثانية بسبب المعارك الأخيرة التي شهدتها المحافظة بين حزيران وتموز الماضيين.

وحمّل البيان فصائل المعارضة والأطراف المسلحة المحسوبة على المعارضة في درعا مسؤولية مقتل 21 شخصًا، نتيجة القصف العشوائي للمناطق السكنية، وإطلاق النار العشوائي بين منازل المدنيين.

من جهة أخرى أحصى البيان مقتل 35 مقاتلًا من عناصر التسوية، بينهم خمسة قادة فصائل سابقًا، قتلوا خلال مشاركتهم في المعارك إلى جانب قوات الأسد في جبهات السويداء واللاذقية وحماة.

وأوضح المكتب أن النسبة الأخيرة لعدد القتلى انخفضت بنسبة 14% عن أعداد القتلى خلال العام 2017 الماضي.

وجاء اسم البيان السنوي تحت مسمى “لا فناء لثائر” في إشارة “لتواصل روح الثورة السورية” في محافظة درعا بعد سيطرة قوات الأسد عليها في العام 2018.

وكان المكتب أصدر تقريره في عام 2017 الماضي، تحت اسم “مواكب العز”، وفي 2016، “هدوء الموت”، وفي عام 2015، “سنابل من الدم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة