وفاة سيدة بانهيار مبنى سكني في مدينة حلب

انهيار مبنى سكني في حي الصالحين بمدينة حلب 6 كانون الثاني 2018 (أخبار حلب الجديدة)انهيار مبنى سكني في حي الصالحين بمدينة حلب 6 كانون الثاني 2018 (أخبار حلب الجديدة)

camera iconانهيار مبنى سكني في حي الصالحين بمدينة حلب 6 كانون الثاني 2018 (أخبار حلب الجديدة)

tag icon ع ع ع

توفيت سيدة وأصيب أفراد عائلتها، جراء انهيار مبنى سكني في حي الصالحين في مدينة حلب.

وتحدثت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الأحد 6 من كانون الثاني، أن مبنى سكنيًا مؤلفًا من خمسة طوابق في حي الصالحين، انهار بشكل كامل، وأسفر عن وفاة السيدة وإصابة أفراد عائلتها.

وأضافت أن فرق الدفاع تواصل البحث عن أفراد أسرة السيدة الخمسينية، المؤلفة من الزوج وطفلين، وما زالوا تحت الأنقاض دون معلومات عن صحتهم حتى الساعة.

وعزا رئيس مجلس مدينة حلب، معد مدلجي، أسباب انهيار المبنى المؤلف من خمسة طوابق، إلى ما اعتبره “التصدع جراء الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها المنطقة قبل سنوات”، بحسب ما نقلت الوكالة عنه.

وأضاف مدلجي أن البناء مخالف ولم تراع فيه معايير السلامة والشروط الهندسية في أثناء بنائه، إلى جانب الأمطار العزيرة التي هطلت مساء أمس وسارعت في سقوطه، على حد قوله.

ويعود سبب انهيار المباني في مدينة حلب إلى تضعضعها جراء تعرضها للقصف من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري في 2016، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة عليها.

وفي آذار الماضي، انهار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في حي ميسلون (منطقة الصفا) في أحياء حلب الشرقية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص انتشلوا من تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.

كما سجلت المدينة انهيار أجزاء من عدة طوابق في مبنى سكني في حي بستان القصر، في شباط الماضي، دون وقوع إصابات.

وكانت قوات الأسد وميليشيات إيرانية شنت هجومًا بريًا وجويًا على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، أواخر 2016، قبل الوصول إلى اتفاق أفضى إلى خروج فصائل المعارضة منها.

وعقب ذلك طالبت حكومة النظام أهالي المنطقة بالعودة إلى منازلهم رغم توقع انهيارها في أي لحظة.

ووفق أرقام رسمية لحكومة النظام السوري ألحقت المعارك في الأحياء الشرقية لحلب أضرارًا بلغت 70% من المباني، وقدرت تقارير حكومية أن 30% من المباني لحقت بها أضرار جسيمة وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل قبل أن تصبح صالحة للسكن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة