“تحرير الشام” تعلن انتهاء عملياتها في ريف حلب الغربي

عناصر من قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام ضمن معسكر تدريبي في إدلب - 15 نيسان 2018 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام ضمن معسكر تدريبي في إدلب - 15 نيسان 2018 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” انتهاء عملياتها العسكرية في ريف حلب الغربي بعد السيطرة عليها.

ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”، عن مصدر عسكري مسؤول اليوم، الأحد 6 من كانون الثاني، أن العمليات العسكرية في الريف الغربي قد انتهت، وستثبت النقاط وتواجه المؤازرات لنقاط التماس مع النظام السوري.

وكانت “الهيئة” بدأت مواجهات ضد “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”، الثلاثاء الماضي، عقب مقتل عناصر للهيئة قبل أيام في منطقة دارة عزة غربي حلب.

وعقب ذلك شنت “الهيئة” هجومًا مفاجئًا من ثلاثة محاور على مواقع “الزنكي”، بعد اتهام الزنكي بعدم تسليم المتورطين بقتل عناصرها في دارة عزة، والمماطلة والتملص وإنكار الحادثة.

وتطورت الأحداث بإعلان “الجبهة الوطنية للتحرير” النفير العام ضد الهيئة “على كامل التراب المحرر للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة”، بحسب تعبير بيان صادر عنها.

لكن “تحرير الشام” ركزت مواجهتها في ريف حلب الغربي بشكل أساسي، وتمكنت من تحقيق تقدم واسع، وخاصة السيطرة على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات وعنجارة على حساب حركة “نور الدين الزنكي”.

كما سيطرت على مدينة الأتارب بعد اتفاق مع وجهاء المدينة، وخروج المقاتلين فيها إلى عفرين.

في حين أكدت معرفات تتبع لـ”تحرير الشام” في “تلغرام” أن الأخيرة تمكنت من “القضاء على حركة الزنكي” في ريف حلب الغربي بالكامل.

وانتشرت إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن نية هجوم الهيئة على مناطق، ما تسمى “غصن الزيتون” في عفرين،  الخاضعة للجيش الوطني المدعوم من تركيا.

إلا أن المصدر العسكري نفى ذلك وقال، “لا صحة لكل ما يشاع عن نيتنا بالتوجه إلى مناطق غصن الزيتون”.

وكانت “الهيئة” أحكمت سيطرتها على خط التماس بين ريف حلب الغربي وبين مدينة عفرين بعد سيطرتها على قرية دير سمعان وقلعتها.

وبهذه السيطرة باتت “الهيئة” تتحكم بالطرق المؤدية من عفرين إلى ريف حلب الغربي، وخاصة طرق شاحنات الوقود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة