تسجيل مصور يظهر دخول دورية روسية إلى منبج

tag icon ع ع ع

نشرت الشرطة العسكرية الروسية تسجيلًا مصورًا يظهر دخول أول دورية عسكرية إلى مدينة منبج بريف حلب والخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ويظهر التسجيل الذي نشرته وكالة “روسيا اليوم”، الثلاثاء 8 من كانون الثاني، تجول عربات روسية ترفع العلم الروسي في منبج، واستقبال عدد من أهالي المدينة للدورية الروسية، إضافة إلى وجود عدد من الحواجز التابعة لقوات الأسد في المنطقة.

وكان المتحدث باسم الشرطة العسكرية، يوسف ماماتوف، أعلن، اليوم، بتسيير أول دورية عسكرية لها في محيط مدينة منبج قرب الحدود التركية.

وأضاف أن “مهمة روسيا تتمثل في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة”، مشيرًا إلى أن الدوريات ستتغير بانتظام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الدوريات كانت على خطوط التماس عند الحدود الإدارية بين “قسد” والنظام السوري، ولم تصل إلى الحدود الشمالية.

في حين نفى المتحدث باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، لعنب بلدي دخول دورية روسية إلى المدينة.

وقال عضو “مكتب منبج الإعلامي”، حامد العلي، لعنب بلدي، إن أخبارًا تواردت منذ أيام عن وجود للشرطة العسكرية الروسية في منبج.

وأضاف العلي أنه من الممكن أن تكون الدوريات الروسية بديلة عن القوات الأمريكية التي أعلنت انسحابها، خاصة بعد كثرة الاجتماعات بين “قسد”، وبين وفود من النظام السوري وروسيا.

ولم تتضح حتى الآن الجهة التي ستتولى الدخول إلى المدينة عقب قرار أمريكا بسحب قواتها من شمالي شرقي سوريا.

وكان الأسبوع الماضي حافلًا بالتطورات الخاصة بمنبج، أبرزها إعلان النظام السوري دخول قواته إلى المدينة بعد دعوة وجهتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قالت فيها “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا وشعبًا وحدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.

واقتصر دخول قوات الأسد على منطقة العريمة فقط الواقعة إلى الغرب من منبج المدينة، على عكس ما أعلنت عنه وزارة الدفاع في بيانها.

وحذرت وزارة الدفاع التركية النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وطلبت “الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.

ومن المتوقع أن يكون دخول الشرطة الروسية إلى منبج في ظل اتفاق مع تركيا التي هددت مرارًا بدخولها وأرسلت تعزيزات عسكرية على محيط المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة