الأمم المتحدة: سبعة آلاف مدني نزحوا من هجين منذ كانون الأول الماضي

اشتباكات بين تنظيم الدولة وقسد في بلدة الشعفة بمنطقة هجين شرقي دير الزور تشرين الثاني 2018 (أعماق)

camera iconاشتباكات بين تنظيم الدولة وقسد في بلدة الشعفة بمنطقة هجين شرقي دير الزور تشرين الثاني 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

قالت الأمم المتحدة إن ما يزيد على سبعة آلاف مدني نزحوا عن منازلهم في جيب هجين شرقي الفرات، آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، الأربعاء 9 من كانون الثاني، في مقر المنظمة بنيويورك، قال فيه إن أغلبية الفارين من المعارك الدائرة في هجين هم من النساء والأطفال.

وأضاف دوغريك أن ما يزيد على ألفي شخص لا يزالون محاصرين في هجين، بسبب المعارك الدائرة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط قصف جوي مكثف من “التحالف الدولي”.

وتدور معارك عدة ضد تنظيم “الدولة” في جيب هجين شرقي الفرات، تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من “التحالف الدولي” الذي ترأسه الولايات المتحدة.

وتقدمت “قسد” على محاور عدة في آخر معاقل التنظيم، بالتزامن مع قصف مكثف من طيران “التحالف الدولي” ومدفعي وصاروخي من القوات الأجنبية العاملة على الأرض.

وقال المسؤول الأممي إن وضع النازحين من هجين “مزر جدًا”، مضيفًا، “وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من القتال ما زال مقيدًا بشدة”.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت إن ما يقارب ستة آلاف مدني محاصرين في جيب هجين، داعية أطراف النزاع إلى حمايتهم.

ووثقت الشبكة في تقرير أصدرته الشهر الماضي مقتل 165 مدنيًا في هجين، منذ أيلول الماضي وحتى 20 من كانون الأول الماضي، بينهم 74 طفلًا و29 سيدة، على يد أطراف النزاع الفاعلة.

وخرجت معظم المراكز الطبية عن الخدمة بعد استهدافها من قبل طيران التحالف، إلا أن التحالف ينفي استهداف طيرانه للمدنيين، مشيرًا إلى أنه يستهدف “عناصر التنظيم” فقط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة