“الحكومة المؤقتة” تصدر لائحة رسوم جمركية جديدة في ثلاثة معابر

معبر جرابلس في ريف حلب الشمالي - 27 من أيار 2018 (صفحة المعبر على فيس بوك)

camera iconمعبر جرابلس في ريف حلب الشمالي - 27 من أيار 2018 (صفحة المعبر على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” لائحة بالرسوم الجمركية الجديدة التي تفرضها على الواردات إلى الأراضي السورية من المعابر الحدودية مع تركيا.

واعتمدت الحكومة في قرارها “رقم 5” الصادر عن رئيسها جواد أبو حطب، الخميس 9 من كانون الثاني، قائمة الرسوم الجمركية وقائمة الممنوعات الصادرتين عن لجنة المعابر.

وتعتمد تلك القوائم في ثلاثة معابر تسيطر عليها الحكومة وهي معبر جرابلس ومعبر الراعي ومعبر باب السلامة.

وكانت “المؤقتة” أحدثت في كانون الأول من عام 2017 “المديرية العامة للجمارك” لضبط واردات وصادرات المعابر الواصلة مع الأراضي التركية.

وتشمل اللائحة المكونة من 39 صفحة أنواعًا مختلفة من المواد الغذائية ومواد التنظيف والأجهزة الكهربائية والمعدات الزراعية والصناعية بالإضافة إلى اللوازم الطبية ولوازم الحياة اليومية وغيرها.

وترتبط الحدود السورية مع تركيا بنحو عشرة معابر حدودية، ولكنها ليست مفعلة كلها، وهي “باب الهوى” بريف إدلب، و”باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، إلى جانب “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، و”الراعي”، الذي لم يعلن عن افتتاحه بشكل رسمي حتى الآن.

ويربط معبر “باب السلامة”ريف حلب بتركيا من جهة ولايتي كلّس وغازي عنتاب، ويبعد خمسة كيلومترات عن مدينة اعزاز.

وأعلن عن تفعيل “معبر جرابلس” بين الأراضي السورية والتركية في أيلول عام 2016، بعد السيطرة الكاملة على مدن وبلدات ريف حلب، بموجب عملية “درع الفرات”.

وافتتحت تركيا “معبر الراعي” بشكل رسمي أمام حركة التجارة والمدنيين، في تشرين الثاني عام 2017، وتولت إدارته في الأيام الأولى من فتحه “فرقة السلطان مراد”، قبل أن تتولاه “الحكومة المؤقتة”.

وتعتمد “الحكومة المؤقتة” في جزء من إيراداتها على المعابر الخاضعة لسيطرتها بعد مباحثات مع الحكومة التركية، من أجل عملية تسيير المعابر وفق الأصول الدولية، عن طريق الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة