معبر “سيمالكا” يوقف عمليات التصدير بسبب الصيانة

معبر سيمالكا الحدودي بين كردستان العراق وسوريا (عنب بلدي)

camera iconمعبر سيمالكا الحدودي بين كردستان العراق وسوريا (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أوقف معبر “سيمالكا” الذي يصل محافظة الحسكة بإقليم كوردستان عمليات التصدير عبره، بسبب عمليات الصيانة التي يجريها القائمون عليه.

ونشرت صفحة المعبر الرسمية عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 13 من كانون الثاني، بيانًا قالت فيه إن التوقف يقتصر على عمليات التصدير فقط دون عمليات الاستيراد.

وأضافت أنه ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل 15 من كانون الثاني سيتم استعمال السفينة للعبور إلى إقليم كوردستان، حتى الانتهاء من أعمال الصيانة في الجسرين الواصلين بين “روج آفا” وكوردستان.

وأنشئ معبر “سيمالكا” عام 2012، وأسست إدارته جسرًا حديديًا على نهر دجلة لتسهيل مرور البضائع، وعبره سابقًا آلاف السوريين الهاربين من ظروف الحرب في سوريا، بداعي اللجوء أو العمل.

ومنذ الثالث من شهر كانون الأول الماضي بدأ المعبر تسيير رحلات برية بالحافلات للمرة الأولى بعد أن كانت القوارب الصغيرة هي الوسيلة المستخدمة في نقل المسافرين بالاتجاهين، وذلك بعد أن توصلت إدارتا طرفي المعبر “سيمالكا-بيشخابور” لاتفاق جديد بهذا الخصوص.

وخصص القائمون على طرفي المعبر أربع حافلات جديدة لنقل الركاب في الاتجاهين.

ويمر عبر المعبر بشكل يومي كافة المواد الغذائية والتموينية بالاتجاهين إلى جانب المواد الأولية التي تدخل في الصناعات كافة بينها قطع الآليات الزراعية ومستلزمات المعامل الصغيرة.

وكانت منسقية التجارة في مناطق شمال سوريا التابعة للإدارة الذاتية قد قررت خفض التعرفة الجمركية عن الصادرات، “بهدف تشجيع المنتج المحلي”.

وجاء القرار في أيلول 2018 ضمن اجتماع حضره ممثلين عن هيئة الاقتصاد في منطقة الجزيرة وممثلي عن معبر سيمالكا والإدارة العامة للجمارك ولجنة الاقتصاد والجمارك في الطبقة، إلى جانب لجنة الاقتصاد والجمارك في منبج والرئاسة المشتركة لاقتصاد و تجارة الرقة وجمارك عين العرب (كوباني).

وخلال الاجتماع أيضًا تم السماح بتصدير مادة فوارغ المشروبات بأنواعها “تنك”، وتحديد تعرفتها الجمركية بمبلغ 150 دولار للطن الواحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة