قمة جديدة تجمع بين ترامب ورئيس كوريا الشمالية

دونالد ترامب وكيم جونغ أون في القمة التاريخية التي جمعتهما في سنغافورة حزيران 2018 "فرانس برس"

camera iconدونالد ترامب وكيم جونغ أون في القمة التاريخية التي جمعتهما في سنغافورة حزيران 2018 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

أعلن البيت الأبيض عن قمة ثنائية جديدة تجمع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في أواخر شباط المقبل، دون تحديد للمكان.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية من بينها صحيفة “واشنطن بوست”، اليوم السبت 19 من كانون الثاني، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن هذا الإعلان جاء بعد اجتماع ترامب مع كبير المفاوضين الكوريين الشماليين في المحادثات النووية، كيم يونغ تشول، في الييت الأبيض لأكثر من 90 دقيقة، لمناقشة “مسألة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية”.

وقدم يونغ تشول خطابًا إلى ترامب لم يكشف عن محتواه حتى الآن، وفق ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية “BBC”.

وقالت سارة ساندرز إن “التقدم مستمر على صعيد محادثات نزع السلاح النووي”.

وأضافت أن “الولايات المتحدة مستمرة في ممارسة الضغوط وفرض عقوبات على كوريا الشمالية”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والمسؤول الكوري الشمالي، كيم يونج تشول، أمس الجمعة كان “مثمرًا” على مستوى العمل بين البلدين.

وذكر البيان أن الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، ستيفن بايجون، سيسافر إلى السويد مطلع هذا الأسبوع لحضور مؤتمر دولي بشأن كوريا الشمالية.

ولم يحدد حتى الآن المكان التي ستعقد به القمة، لكن ثمة تكهنات تدور حول اللقاء في فيتنام.

وكانت كوريا الشمالية تعرف ضمن ما يسمى “محور الشر” الذي يضم البلدان المناوئة للغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب التعبير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن.

وتعد هذه القمة الثانية من نوعها بين البلدين، بعد لقاء تاريخي جمع بين الزعمين في “قمة سنغاقورة” في حزيران 2018.

وكانت القمة انتهت بتوقيع الرئيسين إعلانًا حول “حول نزع السلاح النووي”، لم تُعلن أي تفاصيل حول عملية “نزع السلاح” أو آليات لتحقيقه.

ولا يزال الغموض يحيط تفاصيل البرنامج النووي وبرامج تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إذ لا تتوافر معلومات عن عدد المنشآت النووية في كوريا الشمالية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة