“تحرير الشام” تعزز مواقعها جنوبي حلب بعد تحركات للنظام

عناصر من هيئة تحرير الشام في منطقة عويجل غربي حلب - 4 من كانون الثاني 2019 (إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في منطقة عويجل غربي حلب - 4 من كانون الثاني 2019 (إباء)

tag icon ع ع ع

عززت “هيئة تحرير الشام” مواقعها في ريف حلب الجنوبي، بعد رصد تحركات من جانب قوات الأسد على الطرف المقابل للجبهات.

وقال القيادي العسكري في “الهيئة”، زبير التركماني، لصحيفة “إباء” اليوم، السبت 19 من كانون الثاني، إن “تحرير الشام” رصدت وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد في الأيام الماضية إلى جبهات ريف حلب الجنوبي، الأمر الذي دفعها لتعزيز الجبهات العاملة فيها.

وأضاف القيادي أن التعزيزات تزامن وصولها مع قصف صاروخي ومدفعي على جبهات القراصي والحميرة وقرية خلصة.

وكات شبكات موالية قد تحدثت، في الأيام الماضية، عن وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى محيط محافظة إدلب، لكن من جهة ريفي حماة الشمالي والغربي.

ونشرت شبكات موالية للنظام بينها تتبع لـ”قوات النمر” صورًا، أمس الجمعة، أظهرت الحسن في جولة ميدانية إلى جانب عناصر وقادة عسكريين في منطقة سعل الغاب في الريف الغربي لحماة.

وقالت الشبكات إن الزيارة التفقدية تركزت في القطاع الغربي لحماة في معسكر جورين والوحدات العسكرية المحيطة بها، إلى جانب جبهات الريف الشمالي لحماة.

ويأتي وصول الحسن إلى أرياف حماة بعد أسبوع من زيارة أجراها وزير الدفاع، علي أيوب، إلى المنطقة، بتوجيهات من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحسب ما قالت وكالة “سانا”، في 11 من كانون الثاني الحالي.

وجاءت التطورات السابقة بعد توسع نفوذ “تحرير الشام” على حساب فصائل “الجيش الحر” العاملة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وتولي “حكومة الإنقاذ” إدارة المناطق التي تمت السيطرة عليها حديثًا.

كما تتزامن مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين النظام السوري والمعارضة وفتح الأوتوسترادين الدوليين دمشق- حلب وحلب- اللاذقية.

وكان النظام السوري سيطر، في كانون الثاني 2018، على معظم الريف الجنوبي لحلب وصولًا إلى ريف إدلب الشرقي، حيث سيطر على 40 قرية في المنطقة.

ومنذ ذلك الوقت يشهد ريفا حلب الجنوبي والغربي مناوشات واشتباكات خفيفة بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية الفاعلة في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة