“الإدارة الذاتية” تنشر بنود التفاوض مع النظام السوري

ميس الكريدي مع الريس المشتركة لمسد إلهام أحمد - 5 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconميس الكريدي مع الريس المشتركة لمسد إلهام أحمد - 5 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نشرت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا عشرة بنود سيتم تقديمها في الأيام المقبلة خلال المفاوضات مع النظام السوري برعاية روسيا.

وجاء في البنود التي نشرتها وكالة “هاوار” التابعة للإدارة اليوم، السبت 19 من كانون الثاني، الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن يكون النظام في سوريا نظام جمهوري ديمقراطي، والإدارات الذاتية جزء من هذا النظام.

إضافةً إلى أن الإدارات الذاتية لها ممثلون في البرلمان في المركز دمشق، عبر ممثلين لها، وإلى جانب العلم السوري، يجب أن تكون هناك أعلام تمثل الإدارات الذاتية.

ونصت البنود على أن الدبلوماسية في مناطق الإدارات الذاتية تسير بما لا يتعارض مع مصالح الشعب السوري، والدستور، و”قوات سوريا الديمقراطية” هي جزء من الجيش السوري، والمسؤولة عن حماية الحدود السورية.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قد نقلت، أمس الجمعة، عن عن مسؤول كردي قوله إن مسؤولين كرد سلموا الجانب الروسي “خريطة طريق” مفصلة لمبادئ كان قائد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، سيبان حمو، طرحها خلال زيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو نهاية العام الماضي، على أن يكون الجانب الروسي ضامنًا لأي اتفاق بين دمشق والكرد.

والتقى حمو في قاعدة حميميم في اللاذقية، سرًا، كلًا من مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، ووزير الدفاع العماد علي أيوب، بحضور وفد عسكري روسي.

وجاء في البند السابع من بنود “الإدارة الذاتية” أن قوى الأمن الداخلي في مناطق الإدارات الذاتية تعمل وفق المجالس المحلية بما لا يتعارض مع الدستور السوري، ويكون التعلم باللغة الأم وهي أساس التعليم في مناطق الإدارات الذاتية، واللغة العربية هي اللغة الرسمية في عموم سوريا.

وبحسب البنود يكون التعليم في مناطق الإدارات الذاتية باللغات المحلية في كليات التاريخ والثقافة واللغات والآداب وما يماثلها، وتوزيع الثروات السورية على المناطق السورية بشكل عادل.

ولم يتضح مصير المناطق التي تديرها “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا حتى اليوم، فبينما تقوم “الوحدات” بالتفاوض مع النظام السوري وروسيا تعمل تركيا وأمريكا على تنسيق عملية الانسحاب الأمريكي بما يضمن الأمن القومي التركي.

وكانت واشنطن ربطت الانسحاب الأمريكي من سوريا بضرورة تقديم تركيا ضمانات لحماية المقاتلين الكرد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، الأمر الذي رفضته أنقرة بدورها.

وتتجه الأنظار حاليًا إلى المنطقة الآمنة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وآلية تطبيقها على الأرض كونها تشمل عدة مدن “استراتيجية” تمسكها “الوحدات” على الحدود مع تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة