حكومة النظام تعتزم تأسيس مركز للصادرات السورية في الإمارات

اللقاء الاقتصادي بين رجال أعمال سوريين وإماراتيين في الإمارات (تشرين)

camera iconاللقاء الاقتصادي بين رجال أعمال سوريين وإماراتيين في الإمارات (تشرين)

tag icon ع ع ع

قال رئيس اتحاد المصدرين السوري، محمد سواح، إنه سيتم تأسيس مركز للصادرات السورية ومستودعات تخزين وشركة شحن في دولة الإمارات، خلال أسابيع.

وفي تصريح نقله موقع “الاقتصادي” المحلي عن السواح قال إن شركة الشحن “ستكون من الحجم الكبير” لتعمل بشكل إقليمي في التصدير والاستيراد من وإلى وعبر البلدين، في حين سيعزز مركز الصادرات السوري في الإمارات وجود المنتجات السورية في الإمارات ودول أخرى.

وبدأ وفد من رجال الأعمال السوريين في الإمارات بسلسلة لقاءات لتنفيذ الخطة الموضوعة من قبل الاتحاد، وفق السواح، مشيرًا إلى أن الوفد ما زال في الإمارات من أجل متابعة إحداث مركز الصادرات.

وعقد، الأحد 21 من كانون الثاني، ملتقى للقطاع الخاص السوري الإماراتي لمناقشة محاور شملت الصناعة والتبادل التجاري والزراعة والتطوير العقاري والعمراني والسياحة.

وخلال الملتقى، أكد أمين السر لاتحاد التجارة السورية، محمد حمشو، أهمية الملتقيات هذه في إعادة تفعيل وفتح آفاق التعاون في مجال الاستثمارات والتجارة وخلق شراكات تسهم بالتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن سوريا “توفر بيئة استثمارية مستقرة”.

وكان مجلس اتحاد غرف التجارة في حكومة النظام السوري أعلن عن زيارة الوفد، في 19 من الشهر الحالي.

وقال عضو المجلس عبد الرحيم الرحال، لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من غرفة التجارة من أبو ظبي.

ويضم الوفد الذي يزور الإمارات 26 رجلًا وسيدة برئاسة محمد حمشو ومجموعة من الاقتصاديين.

الزيارة هي الأولى عقب إعلان دولة الإمارات بشكل رسمي افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، الشهر الماضي، وتكليف عبد الحكيم النعيمي للقيام بالأعمال بالنيابة.

واعتبر رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، أن الملتقى بداية لتعاون أكبر وخلق فرص للاستثمار تعود بالفائدة على الجانبين، وفق صحيفة “تشرين” الحكومية.

ودعا الدبس رجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار بالقطاع الصناعي من خلال الإسهام في إقامة مشاريع ضخمة كالإسمنت والتشييد السريع والحديد ومصانع بتروكيميائية وخدمات نفطية.

وتحاول الشركات الإماراتية حجز مقعد لها على طاولة إعادة الإعمار التي يروج النظام السوري لانطلاقها عبر إعلامه الرسمي والموالي لجذب المستثمرين.

وسبق افتتاح السفارة عودة الشركات الإماراتية إلى السوق السوري للاستثمار.

ويأتي ذلك في ظل دعوات عربية لعودة العلاقات مع النظام السوري وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة