على خلفية التوتر مع سوريا.. إسرائيل تنصب “القبة الحديدية” في محيط تل أبيب

منظومة القبة الحديدية ضمن الاراضي الاسرائيلية -(موقع كان)

camera iconمنظومة القبة الحديدية ضمن الاراضي الاسرائيلية -(موقع كان)

tag icon ع ع ع

نصب جيش الدفاع الإسرائيلي منظومة القبة الحديدية في محيط منطقة تل أبيب، على خلفية التصعيد العسكري مع سوريا، وعقب تهديد دمشق بقصف مطاراتها.

وذكرت مواقع إسرائيلية منها هيئة البث الاسرائيلي “مكان”، اليوم الخميس 24 من كانون الثاني، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اتخذت هذا الإجراء عقب تهديدات دمشق بالرد على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها.

وبحسب القناة العبرية “الثانية”، اليوم، فإن الجيش الإسرائيلي نشر منظومة القبة الحديدية في محيط تل أبيب الكبرى، بسبب التوتر على حدودها الجنوبية مع غزة، والشمالية مع سوريا.

وقالت القناة على موقعها الرسمي إن المجلس الوزاري الأمني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، اعتبر أن نشر المنظومة يعود لتعرض قوات الجيش الإسرائيلي لإطلاق نار على الحدود مع سوريا.

وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال اليوم، إن “قوات جيش الدفاع العاملة في جيب معزول بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا رصدت إطلاق نار باتجاههم”، مضيفًا، “لقد رد المقاتلون بإطلاق نار. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

وكان مندوب سوري لدى مجلس الأمن، بشار الجعفري، توعد الثلاثاء الماضي، بالرد على القصف الإسرائيلي لمطار “دمشق” الدولي باستهداف مطار “تل أبيب”، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا).

وبرر ذلك بالقول إن “من حق دمشق الشرعي الدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على مطار تل أبيب”.

وجاءت تصريحات الجعفري بعد أن أطلق سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الاثنين 21 من كانون الثاني، هجومًا ضد أهداف عسكرية قال إنها تابعة لـ “فيلق القدس” الإيراني، وضد بطاريات دفاع جوي سورية، بينها موقع داخل مطار دمشق الدولي، إضافةً إلى موقع استخبارات ومعسكر تدريب إيرانيين.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت باتجاه هضبة الجولان المحتل من الأراضي السورية.

وكانت إيران أطلقت في 20 من كانون الثاني الحالي، صاروخ “بر- بر” باتجاه مرتفعات الجولان، اعترضه نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي فوق منتجع جبل الشيخ للتزلج.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في منطقة الكسوة ومحيطها.

وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة