الكرملين: تركيا لم تنفذ اتفاق إدلب بشكل كامل

الناطق باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف (انترنت)

camera iconالناطق باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن موسكو ودمشق قلقتان لعدم تنفيذ تركيا اتفاق إدلب بشكل كامل.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، اليوم الأحد 27 كانون الثاني، عن بيسكوف، قوله، “اتفاقاتنا مع أنقرة بخصوص إدلب لم تنفذ بالكامل ما يثير قلق موسكو ودمشق”.

وأضاف المتحدث، “السلطات التركية تعطي ضمانات بأن الوضع في إدلب لا يزال تحت سيطرتها”.

يأتي كلام بيسكوف بعد أسبوعين على سيطرة “هيئة تحرير الشام”، المصنفة إرهابيًا، على مساحات واسعة من مدينة إدلب عقب اشتباكات مع فصائل “الجيش الحر”.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام ومحاربة من وصفتهم موسكو بـ”المتطرفين” في إدلب.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي إن “الوضع في إدلب والمبادرة التركية بشأن منطقة آمنة شمال سوريا، يتصدران مباحثات الرئيسين بوتين وأردوغان في روسيا”.

في المقابل قالت وزارة الدفاع التركية، الأسبوع الماضي، إن أنشطتها العسكرية في محافظة إدلب مستمرة حتى اليوم، والتي تنحصر بنقاط المراقبة الـ 12 المتوزعة على خطوط التماس مع النظام السوري.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدثة باسم الوزارة، النقيب بحري ناديدة شبنام أكطوب، 20 من كانون الثاني، قولها إن “القوات التركية تواصل نشاطها في النقاط الـ12 التي جرى تأسيسها في منطقة خفض التصعيد، في إطار تفاهمات أستانة”.

وأضافت، “أنشطتنا متواصلة بنجاح فيما يتعلق بتنفيذ تفاهم سوتشي، رغم الاستفزازات التي جرت في المنطقة”.

وشهدت المنطقة سيطرة “حكومة الإنقاذ”، المتهمة بتبعيتها لـ”الهيئة”، على كامل الخدمات الإدارية في إدلب وريف حلب الغربي.

واستقدمت تركيا، الأسبوع الماضي، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى حدود محافظة إدلب، من جهة ولاية هاتاي، في ظل تأكيد أنقرة على استمرار أنشطتها العسكرية في المحافظة، والتي تنحصر بنقاط المراقبة الـ 12 الموزعة على خطوط التماس مع النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة