إطلاق مشروع لترميم المنازل في اعزاز بريف حلب

فتح الطرقات أمام المجلس المحلي في اعزاز بريف حلب - 25 من أيلول 2018 (مكتب اعزاز الإعلامي)
tag icon ع ع ع

أطلق المجلس المحلي لمدينة اعزاز في ريف حلب مشروعًا لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، جراء القصف الذي شهدته في أثناء المعارك السابقة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال المجلس في بيان له اليوم، الأربعاء 30 من كانون الثاني، إن المشروع يأتي بالتعاون مع منظمة “الرؤيا العالمية”، على أن يتم ترميم المنازل وفق معايير محددة بينها أن تكون للأسر التي تقودها أنثى وكبارًا في السن وأطفالًا.

كما تشمل منازل الأسر التي تضم أكثر من خمسة أفراد، والنازحين والأسر المستضيفة لمهجرين في منازلهم، والأسر التي لا تملك دخلًا كافيًا لتغطية المصاريف الرئيسية.

وقال محمد عمر مصطفى، مدير مكتب التواصل والتنسيق مع المنظمات في المجلس المحلي لمدينة اعزاز، إن عدد المنازل المستفيدة من المشروع يقدر بـ 125 منزلًا.

وأضاف لعنب بلدي أن الغاية الرئيسية من المشروع الذي ينفذ مع منظمة “الرؤيا” هي تقديم الخدمة للنازحين والمقيمين، الذين لا قدرة لديهم على تغطية مصاريف الحياة اليومية.

ومن شروط دخول المنزل في المشروع أن يكون “على العظم” (أي ببنائه الأولي دون كساء)، وبحسب مصطفى، تبلغ قيمة ترميم كل منزل بين 800 إلى 1000 دولار.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدن ريف حلب الشمالي مشاريع بذات الآلية، وسبق أن أطلق المجلس المحلي في بلدة دابق مشروعًا لترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، وتبعه المجلس المحلي في مدينة اخترين.

فيما أطلق المجلس المحلي لمدينة الأتارب غربي حلب، في 12 من كانون الأول الماضي، مشروعًا تنمويًا لتأهيل المنازل في المنطقة، سعيًا لإيواء عدد من عائلات النازحين بشكل مجاني.

ويتضمن المشروع الذي أعلن عنه المجلس بالتعاون مع منظمة “دارنا” ترميم نحو 50 منزلًا في المنطقة، بكلفة وسطية تقدر بـ 650 دولارًا للمنزل الواحد كحد أقصى.

وكانت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي شهدت في عام 2016 معارك بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا وتنظيم “الدولة الإسلامية”، أدت إلى دمار في المنازل والبنى التحتية، وخاصة في مدينة الباب.

واتجهت تركيا في الأشهر الماضية إلى عدة مشاريع خدمية وتنموية في الريف الشمالي، وذلك عن طريق المجالس المحلية التي تتولى تنسيق المشاريع وتنفيذها مع الولايات التركية بينها ولاية غازي عنتاب وكلس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة