ترامب يتحدث عن تفاصيل الانسحاب الأمريكي من سوريا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس (AP)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس (AP)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن القوات الأمريكية في سوريا بدأت بالفعل مغادرة الأراضي السورية، بموجب قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وفي مقابلة له مع قناة “CBS” الأمريكية عبر برنامج “Face the Nation”، الأحد 3 من شباط، قال ترامب إن عدد القوات الأمريكية في سوريا يقدّر بنحو 2000 جندي، مشيرًا إلى أنهم ينسحبون نحو القاعدة الأمريكية في العراق، ثم سيعود بعضهم إلى الولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الأمريكي أن القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا “ببطء” لحين التأكد من هزيمة تنظيم “الدول الإسلامية” نهائيًا، مشيرًا إلى أنه قد تم القضاء على 99% من عناصر التنظيم، على حد قوله.

وأضاف ترامب أن القوات الأمريكية مستعدة للعودة إلى سوريا “بسرعة” في حال استدعت الحاجة، “لدينا طائرات سريعة، يمكننا العودة بسرعة كبيرة خاصة بوجود قاعدة أمريكية في العراق قريبة من سوريا”.

ويواجه قرار ترامب بالانسحاب من سوريا انتقادات داخلية وخارجية، بسبب مخاوف من أن يعيد تنظيم “الدولة الإسلامية” إحياء نفسه من جديد.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي تبنى، الخميس الماضي، تشريعًا يرفض قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من سوريا، إلا أن التشريع غير ملزم لترامب.

وفي إطار ذلك، رد ترامب على قرار مجلس الشيوخ بقوله، “كان من المخطط أن تبقى قواتنا في سوريا أربعة أشهر، ونحن هناك منذ سنوات”، مشيرًا إلى أنه لا يريد تكرار تجربة أفغانستان، التي توجد فيها القوات الأمريكية منذ 19 عامًا، حيث قدّرت النفقات بـ50 مليار دولار سنويًا.

وعن استقالة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قال ترامب إنه هو من دفعه لتقديم الاستقالة، لأنه لم يكن راضيًا على أدائه في سوريا والعراق وأفغانستان، وأضاف، “أعطيته ميزانيات كبيرة ولم ينجح”.

وكان ماتيس أعلن استقالته، في كانون الأول الماضي، عقب إعلان الرئيس الأمريكي قرار الانسحاب من سوريا، إثر خلافات بين الجانبين، كما شهدت الإدارة الأمريكية استقالة عدد من المسؤولين احتجاجًا على القرار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة