النظام يحتفل في دير الزور بالعيد الأربعين للثورة الإيرانية (صور)

احتفال في دير الزور بالعيد الأربعين للثورة الإيرانية - 4 من شباط 2019 (جامعة الفرات)

camera iconاحتفال في دير الزور بالعيد الأربعين للثورة الإيرانية - 4 من شباط 2019 (جامعة الفرات)

tag icon ع ع ع

نظم النظام السوري احتفالًا في دير الزور شرقي سوريا، أمس الاثنين، بالعيد الأربعين للثورة الإيرانية.

وأقيم الاحتفال في جامعة الفرات بحضور عدد من مسؤولي النظام السوري، بينهم اللواء شوقي يوسف رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمنطقة الشرقية، ومحافظ دير الزور، عبد المجيد كواكبي.

وقالت “جامعة الفرات” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 5 من شباط، إن “لجنة الأصدقاء الإيرانية بالمنطقة الشرقية” أقامت احتفالًا بالعيد الأربعين للثورة الإيرانية في جامعة الفرات “وسط حشد رسمي وشعبي واسع”.

وأضافت أن الاحتفال يأتي في إطار “تطوير العلاقات الأخوية والمصير المشترك بين الشعب العربي السوري والشعب الإيراني الصديق”.

واشتعلت الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، التي حولت إيران من نظام ملكي تحت حكم الشاه، محمد رضا بهلوي، إلى جمهورية إسلامية، ويعتبر الخميني مؤسس الجمهورية.

وفي الأول من شباط من كل عام، تبدأ إيران عشرة أيام من الاحتفالات بذكرى عودة الخميني من منفاه، وتبلغ الاحتفالات ذروتها في 11 من شباط، تاريخ إحياء ذكرى انتهاء 2500 عام من النظام الملكي في إيران.

واللافت في احتفالات عيد الثورة الإيرانية الأربعين في سوريا أنها في محافظة دير الزور، والتي تشهد توسعًا كبيرًا لإيران وميليشياتها وأبرزها “الحرس الثوري”.

وإلى جانب مسؤولي النظام المذكورين حضر الاحتفال كل من ساهر الحاج صكر أمين فرع الحزب بدير الزور، ورئيس “لجنة الأصدقاء”، محمد رضا حاجيان مسؤول العلاقات الإيرانية- السورية.

ولم تخل الخطابات التي نشرتها “جامعة الفرات” لمسؤولي النظام من تمجيد الثورة الإيرانية ومديح بدعم إيران لـ “المقاومة” في فلسطين ولبنان، ووقوفها في وجه “المخططات الاستعمارية” الأمريكية، إلى جانب وقوفها مع سوريا في وجه “الإرهاب”.

ولم تكن هذه الاحتفالات منتشرة في سوريا بهذا القدر، لكن بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، دعمت إيران النظام السوري سياسيًا وعسكريًا، ما جعلها صاحبة نفوذ سياسي واقتصادي، حاولت من خلاله نشر عقائدها.

وعززت طهران من انتشارها في مدينة البوكمال، شرقي دير الزور، وباقي مناطق المحافظة التي سيطرت عليها مع قوات الأسد، في تشرين الثاني الماضي.

وتعتبر المنطقة استراتيجية بالنسبة لإيران، كونها بوابة الحدود السورية- العراقية، وممرًا للطريق البري الذي تهدف إيران لفتحه من طهران إلى البحر المتوسط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة