إيران تعلن استعدادها للعب دور الوسيط بين أنقرة ودمشق

camera iconالتركي رجب طيب أردوغان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق- 11 تشرين الأول 2010 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت إيران استعدادها للعب دور الوسيط بين تركيا والنظام السوري بهدف تحسين العلاقات بينهما.

وقال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف لـ “روسيا اليوم”، الأربعاء 6 من شباط، إن “إيران على استعداد تام للعب دور الوسيط لتحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة”.

وتوترت العلاقات بين النظام السوري ونظيره التركي مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، بسبب موقف تركيا المساند للحراك آنذاك، ما استدعى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

ويأتي ذلك عقب أيام من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استمرار العلاقات مع النظام السوري على مستوى منخفض.

وخلال لقاء مع قناة “تي آر تي” التركية الرسمية، الأحد الماضي، قال أردوغان، إن “السياسة الخارجية بين تركيا وسوريا مستمرة على مستوى الأجهزة الأمنية“، مشيرًا إلى أن تواصل الأجهزة الأمنية مختلف عن الزعماء السياسيين.

وأوضح أردوغان، “لا يمكن للأنظمة الاستخباراتية أن تقوم بما يقوم به الزعماء، عليكم ألا تقطعوا هذا الخيط تمامًا، لأن هذا الخيط يلزمكم في يوم من الأيام”، بحسب تعبيره.

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنه “في إطار أمن تركيا، يمكن لأفراد جهاز الاستخبارات التركي أن تتواصل مع مختلف الأطراف بمن فيهم عناصر النظام سواء في دمشق أو الحسكة أو القامشلي”.

وأرجع المتحدث السبب، خلال مؤتمر صحفي أمس، إلى “أمن وسلامة العمليات التي تنفذها تركيا على الأراضي السورية، وهذا ليس بالأمر الذي يستدعي الاستغراب”.

وأكد قالن أن ذلك لا يعني الاعتراف بشرعية رئيس النظام السوري بشار الأسد بشكل مباشر”، مشددًا على أن “نظام الأسد فقد شرعتيه بالنسبة لتركيا ولا مستقبل له”.

وتحدث ظريف عن المواضيع التي سيتم نقاشها في قمة سوتشي بين الزعماء التركي والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في 14 من الشهر الحالي.

وقال ظريف إنه “سيتم بحث في القمة تشكيل اللجنة الدستورية السورية، والوضع في محافظة إدلب، وانسحاب القوات الأمريكية من شرقي الفرات”، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلي على سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة