اللاعبون معرضون للإنذار إذا طالبوا باستخدام تقنية الفيديو

camera iconفرانك ريبري لاعب بايرن ميونخ يراجع قرار الحكم عبر تقنية الفيديو- 22 تشرين الأول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

منذ تطبيق تقنية الفيديو المساعد للحكم (فار) يطالب لاعبو كرة القدم، في الدوريات التي تطبق فيها التقنية، الحكام بالعودة إليها كاعتراض على قرار اتخذه الحكم أو لم يتخذه.

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يعتزم التوجه إلى فرض عقوبة على اللاعبين الذين يطالبون الحكام بمراجعة التقنية، للحد من الظاهرة التي قد تؤثر على مجريات اللقاءات.

مسؤول لجنة التحكيم بالاتحاد الأوروبي، روبيرتو روسيتي، قال في لقاء صحفي بشكل غير رسمي، إن أي لاعب في جميع البطولات التابعة للقارة العجوز والتي تشهد تطبيق تقنية الفيديو في التحكيم، سيطالب حكام المباريات المختلفة بمراجعة تقنية “فار” سيحصل على بطاقة صفراء، وفق ما نقلت صحيفة “الآس” الإسبانية، في 8 من شباط.

وأضاف روسيتي أنه “من غير المقبول أن يطالب لاعب بتدخل تقنية الفيديو، ويجب أن يتلقى بطاقة صفراء بطريقة مماثلة عندما يطالب ببطاقة صفراء لأحد لاعبي الخصم”.

روسيتي اعترف بأن تقنية الفيديو لم تصل إلى حد المثالية في أدائها، وأنها غير قادرة على الكشف عن جميع الحالات التي تحدث في كرة القدم، معتبرًا أن هناك الكثير من المناطق الرمادية في كرة القدم، “تلك التقنية ليست قادرة على كشف كل شيء، وهناك أشخاص آخرون خلف مراقبي المباريات وهؤلاء قد يخطئون، من المهم أن يعمل الوقت على انخفاض تلك الأخطاء، ولكن لا يجب التدخل في قرار الحكم لاتخاذ القرار الصحيح”.

وأشار مسؤول التحكيم روبيرتو روسيتي إلى أن الهدف من استخدام التقنية أن “يصبح الحكم مركز صنع القرار، ولحماية كرة القدم لا لهدم اللعبة. يجب أن تتعلق القرارات بحالات واقعية”.

في آذار 2017، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، إدخال تقنية الفيديو المساعد إلى العديد من الدوريات الأوروبية، قبل الإعلان عن استخدامها في كأس العالم في النسخة التي أقيمت في روسيا 2018.

واستخدمت تقنية الفيديو لأول مرة في مباراة ودية جمعت بين إيطاليا وفرنسا، وأشاد رئيس “فيفا” بهذه الخطوة.

ثم استخدمت في مونديال الأندية في اليابان، العام الماضي، وواجهت انتقادات واضحة بعد تسجيل نجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، هدفًا في الوقت بدل الضائع ضد كلوب أمريكا المكسيكي.

واحتسب حكم الساحة الهدف، ثم ألغي بسبب التسلل قبل أن يتم احتسابه بعد سوء فهم بين اللاعبين والحكم، والحكم المساعد المسؤول عن الفيديو.

ولكن سرعان ما طبقت التقنية في جميع المسابقات الأوروبية تقريبًا إلى جانب بطولة أمم آسيا الأخيرة التي أقيمت في الإمارات، وباتت شيئًا فشيئًا مألوفة في كرة القدم بعد أن كانت عنصرًا منبوذًا “يقتل المتعة”.

ورغم أنه من المنتظر استخدام التقنية في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، إلا أن “يويفا” صادق على استخدامها في دوري ثمن النهائي من النسخة الحالية، ونهاية الدوري الأوروبي والمرحلة النهائية من دوري أمم أوروبا، التي تقام في تموز المقبل، ونهائي كأس السوبر الأوروبي الذي سيقام في آب المقبل.

وتستخدم التقنية اليوم في الدوري الألماني والفرنسي والإيطالي والإسباني، وستطبق الموسم  المقبل في الدوري الإنكليزي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة