بريطانيا: الأسد سيبقى في المدى القصير والأبعد منه

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت - (رويترز)

camera iconوزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت - (رويترز)

tag icon ع ع ع

ترى بريطانيا أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد سيبقى في الحكم بسوريا في المدى القصير والأبعد منه، نتيجة الدعم المقدم له من روسيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت اليوم، السبت 16 من شباط، إن روسيا تظهر اهتمامًا بالشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة، وإن الأسد “موجود في الحكم بسبب التدخل الروسي”.

وأضاف هانت في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” أن الأسد “سيبقى في المدى القصير والأبعد منه”، وأن “على روسيا أن ترينا كيف ستقدم حلًا صالحًا للسوريين وكيف ستجلب السلام والاستقرار إلى سوريا”.

وتطالب بريطانيا، منذ بداية النزاع في سوريا، بتنحي بشار الأسد عن السلطة، بقولها إنه “لا يملك شرعية للحكم” لاستخدامه الكيماوي في هجمات عدة ضد المدنيين.

وسبق أن وصف وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، بشار الأسد بـ “إلارهابي الأكبر” وأنه “سامٌ بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة”، وذلك في تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” في نيسان الماضي.

وبحسب الوزير البريطاني “الأسد رجل استعمل الغاز ضد شعبه بطريقة تعارض المعايير الدولية، والروس اختاروا دعمه”.

وقال إن بلاده لا خطط لديها لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

وتحدث هانت عن محادثات “أستانة”، وأوضح أنها نجحت في تجنب حمام دم في إدلب، مشيرًا “هذا أمر إيجابي ونريد ذلك أن يستمر، وعلينا أن نجد حاليًا اتفاقًا بين جميع الدول المعنية لضمان أمن سوريا وحدودها، وأن نتأكد أن الصراع في سوريا ينتهي بطريقة لا تؤدي إلى كارثة إنسانية”.

وشهدت مواقف الدول الغربية تذبذبًا حيال بقاء الأسد في السلطة، إذ طالبت دول أوروبية بتنحي الأسد إلا أنها أقرت في الآونة الأخيرة بأنه باقٍ في السلطة رغم الانتهاكات التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

وكانت بريطانيا قطعت علاقاتها مع النظام السوري وأعلنت إغلاق سفارتها في دمشق، في آذار 2012، بأمر من وزير الخارجية الأسبق، وليام هيغ، الذي أمر بإجلاء جميع موظفي السفارة احتجاجًا على ممارسات النظام القمعية بحق الشعب السوري، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة