ضحايا بقصف مدفعي لقوات الأسد على خان شيخون

عناصر الدفاع المدني أثناء إسعاف إطفال تعرضوا للقصف الصاروخي في خان شيخون جنوبي إدلب 12 شباط 2019 (الدفاغ المدني السوري)

camera iconعناصر الدفاع المدني أثناء إسعاف إطفال تعرضوا للقصف الصاروخي في خان شيخون جنوبي إدلب 12 شباط 2019 (الدفاغ المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أصيب عدد من المدنيين بجروح خطيرة إلى جانب وقوع ضحايا، جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 16 من شباط، أن قصفًا مدفعيًا بالصواريخ العنقودية استهدف خان شيخون.

وأشار المراسل إلى أنه في حصيلة أولية احترق شخص جراء القصف، إضافة إلى إصابة عائلة كاملة، وهناك حالات بتر أطراف وجروح متراوحة الخطورة.

وكان تسعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي ومدفعي من قوات الأسد استهدف المدنية أمس.

وأفاد المراسل أن ثلاثة نساء وستة أطفال هم حصيلة ضحايا القصف على خان شيخون جنوبي إدلب، مشيرًا إلى وجود ثلاثة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بين الضحايا.

وردًا على القصف استهدفت فصائل الجيش الحر بصواريخ غراد مواقع قوات الأسد في مدينة محردة غربي حماة، بحسب المراسل.

وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، اليوم، أن “الارهابيين يستهدفون محطة محردة الحرارية بالصواريخ ولا معلومات أولية عن أضرارها”.

وأشارت إلى أن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة تحركات من وصفتهم بـ “الإرهابيين” في اللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي رداً على قصفهم محطة محردة الحرارية بالصواريخ

ووسعت قوات الأسد قصفها الصاروخي والمدفعي على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي خلال الأيام الماضية، ليطال بلدات غربي معرة النعمان، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وكانت مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، شهدت الأربعاء الماضي قصفًا مدفعيًا مكثفُا من قوات الأسد، وأسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين.

ويأتي تصعيد النظام عقب اجتماع رؤساء تركيا وإيران وروسيا، في مدينة سوتشي الروسية، والتي بحثت عدة ملفات أبرزها محافظة إدلب والاتفاق الذي وقّع بخصوصها، في أيلول الماضي.

وهيمنت مدينة إدلب على قمة سوتشي بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، أمس الخميس، وسط خلافات في تصريحات الزعماء حول مصير المدينة.

وقالت روسيا إنها لا تخطط لأي عمل عسكري في محافظة إدلب، لكنها تسعى للقضاء على ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية”، واعتبر الرئيس الروسي، أن تواجد الدول الضامنة في إدلب هو مؤقت.

أما الرئيس التركي فأكد مواصلة تركيا بالالتزام بما يقع على عاتقها في إطار تفاهم إدلب.

ووجه أردوغان خطابه إلى روحاني وبوتين بأن “هناك وقف لإطلاق النار في إدلب، ويجب أن يحافظ النظام السوري عليه”، باعتبارهما داعمي النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة