واشنطن تتحدث عن إبقاء 200 جندي في سوريا “لحفظ السلام”

جنود أمريكيين في أثناء مشاركتهم بالمعارك ضد تنظيم الدولة شرق الفرات - 15 من أيلول 2018 (AFP)

camera iconجنود أمريكيين في أثناء مشاركتهم بالمعارك ضد تنظيم الدولة شرق الفرات - 15 من أيلول 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن البيت الأبيض عن نية الولايات المتحدة إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا “لحفظ السلام”، بعد إتمام خطة الانسحاب من سوريا.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان نشرته شبكة “CBS News”، الخميس 21 من شباط، إن مجموعة صغيرة “لحفظ السلام” ستبقى في سوريا لفترة من الزمن، مؤلفة من 200 جندي فقط.

ولم تحدد المسؤولة الأمريكية تاريخ نشر أو بقاء تلك المجموعة في سوريا، أو المنطقة التي ستنتشر فيها.

ويأتي الإعلان الأمريكي عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، اتفقا خلاله على إتمام خطة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا “بما يتماشى مع مصالح البلدين”.

وأصدر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ليندسي غراهام، بيانًا رحب فيه بالقرار الأمريكي، وقال، “بهذا القرار قرر الرئيس الأمريكي اتباع نصيحة عسكرية سليمة”.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في كانون الأول الماضي، انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، معتبرًا أن مهمتها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أنجزت.

لكن سياسيين في إدارة ترامب عارضوا القرار معتبرين أنه قد يسهم في إعادة إحياء تنظيم “الدولة” من جديد.

وبإعلان إبقاء 200 جندي في سوريا، يسعى ترامب إلى التغلب على الانتقادات الموجهة له، خاصة من قبل حلفائه في “التحالف الدولي”، الذين يرفضون الانسحاب الأمريكي من سوريا.

ويوجد في سوريا ما لا يقل عن 2000 جندي أمريكي، بحسب ما أعلن ترامب، يدعمون القوات المحلية الكردية في حربها ضد التنظيم.

وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في 9 من شباط الحالي، بدء معركتها الأخيرة ضد تنظيم “الدولة” المتحصن في بلدة الباغوز شرق الفرات، والتي تعد آخر بقعة يسيطر عليها الأخير.

وتربط الولايات المتحدة خطة انسحاب قواتها من سوريا بالمعارك العسكرية التي تخوضها “قسد” شرقي دير الزور، مشيرةإلى أنها “شارفت على الانتهاء”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة