“قسد” تعلن التقدم في الباغوز بعد استئناف المعركة

عناصر من "قسد" في جبهة الباغوز شرقي دير الزور 1 آّذار 2019 (وكالة هاوار)

camera iconعناصر من "قسد" في جبهة الباغوز شرقي دير الزور 1 آّذار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمها في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، بعد استئناف المعركة النهائية مساء أمس.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم السبت 2 من آذار، إن معارك عنيفة تشهدها قرية الباغوز شرقي دير الزور منذ ساعات الليل، بين “قسد” والتنظيم ضمن المرحلة النهائية من المعارك.

ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي، قوله إن قواته تمكنت من التقدم على عدة محاور في الباغوز وحررت ستة نقاط من قبضة تنظيم “الدولة” خلال معارك عنيفة بدعم من طيران التحالف الدولي.

وأضاف بالي أن المعارك أسفرت حتى الساعة عن مقتل عدد من عناصر التنظيم، وإصابة ثلاثة من عناصر “قسد”، مشيرًا إلى أن قواته ما زالت في تقدم مستمر لتحرير الجيب الأخير الذي يتحصن فيه التنظيم.

وجاء ذلك بعد أيام من هدوء شهدته جبهات القتال في المنطقة، في خطوة لخروج المدنيين من بلدة الباغوز التي يتحصن فيها تنظيم “الدولة”، مع توقعات بإعلان النصر النهائي خلال أسبوع، بحسب “قسد”.

وقالت “قسد” أمس إنها تمكنت من إجلاء الدفعة الأخيرة من المدنيين من الباغوز، لتبدأ مرحلتها الأخيرة من المعارك، متوقعة معارك شرسة في المنطقة بعد خروج أعداد كبيرة من المدنيين.

ويساند طيران التحالف الدولي “قسد” في معاركها بريف دير الزور الشرقي، وفقًا لبالي، وتحدثت شبكات محلية منها “فرات بوست” أن التحالف استهدف مواقع التنظيم في الباغوز بالفوسفور الأبيض.

وكان القائد العام لـ “قسد”، مظلوم كوباني، توقع الخميس الماضي، أن تعلن قواته “الانتصار الكامل” على تنظيم “الدولة” بعد أسبوع، قائلًا، “نحن بعد أسبوع نعلن الانتصار الكامل على داعش”.

ولفتت “قسد” في بيانها إلى أنها نجحت في تأمين “ممر آمن” لإجلاء المدنيين بعدما أوقفت عمليات الاشتباك المباشر مع تنظيم “الدولة” لتجنيبهم أية أضرار محتملة.

وقال المتحدث باسم الحملة عدنان عفرين، لوكالة “فرانس برس”، الخميس الماضي، “نتمنى أن تنتهي عمليات الإجلاء بالسرعة الفائقة، وننتقل بعدها إلى المرحلة الثانية، الحرب أو استسلام المقاتلين”.

وتخوض “قسد” آخر عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات، والذي بات محصورًا في مساحة لا تزيد على 700 متر مربع، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته الأولى بدعم من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة