جواد ظريف يزور سوريا قريبًا

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة بيروت 10 شباط 2019 (الوكالة اللبنانية)

camera iconوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة بيروت 10 شباط 2019 (الوكالة اللبنانية)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، أنه سيزور سوريا قريبًا ردًا على دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وقال مساعد وزير الخارجية، حسين غريبي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 5 من آذار، إن ظريف أعلن خلال مقابلة مع قناة “الفرات” العراقية أنه سيزور سوريا قريبًا.

ولم تبث قناة الفرات المقابلة حتى الآن، وجاءت قبل زيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى العراق.

ويأتي إعلان ظريف ردًا على دعوة وجهها له الأسد، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس، حسن روحاني.

وأعلن سفير النظام السوري في طهران، عدنان محمود، عقب اتصال مع ظريف أمس الأربعاء 27 من شباط، أن الأسد وجه دعوة إلى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة سوريا.

وسبق الدعوة اتصال هاتفي بين ظريف ونظيره السوري، وليد المعلم، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية، بحثا فيها سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين ومتابعة نتائج زيارة الأسد لإيران.

وكان ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، الاثنين الماضي، عبر حسابه الرسمي في “انستغرام”.

وجاءت الاستقالة عقب زيارة غير معلنة أجراها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى طهران، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.

ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن زيارة الأسد إلى طهران هي السبب وراء استقالة محمد جواد ظريف.

في حين قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهران قاسمي، أمس، إنه لم يتم الإعلان عن زيارة الأسد بسبب الآثار السياسية والأمنية المترتبة، مؤكدًا أنه تم إطلاع المسؤولين الذين كان يتعين أن يعلموا بهذه الزيارة.

وكان ظريف تسلم مهامه على رأس وزارة الخارجية الإيرانية في آب 2013، وشغل سابقًا منصب المبعوث الإيراني إلى الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2002 و2007.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة